|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 14-08-2020 الساعة : 08:00 AM
لا تَتَبَرّع بإخبار الناس بأسعار السِّلَع في هذه الْحَالَة ..
📣 تَسمَع بين حين وآخر إخبار عن رُخص سِلَع ، وأنها في المكان الفلاني أرخَص مِمّا هِي عند التّاجِر الفلاني ، وربما تسمع نحو عبارة : لا يَلعَبون عليكم التجّار ..
💎 وهذا خِلاف ما أرشد إليه رسول الْهُدَى صلى الله عليه وسلم بِقَولِه : دعُوا الناس فليُصِب بعضهم مِن بعض ، فإذا استَنصَح رَجُل أخَاه فليَنْصَح له . رواه الإمام أحمد .
وفي رواية مُرْسَلة : دَعْوا الناس في غَفَلاتهم يَرزُق الله بعضَهم مِن بعض ، وإذا استَنصَحك أخُوك فانصَح له .
ويَشهد له الحديث السابق وما في معناه .
💎 ومما يشهد لعموم معناه : قوله عليه الصلاة والسلام : دَعُوا الناس يَرزُق الله بعضَهم مِن بعض . رواه مسلم .
🔸 ومِمّا يدلّ على ذلك : أن الْمُخْبِر لو كان هو التّاجر ، لَمَا أخبَر الناس بِذَلك ، ولأحَبّ أن يَشتَري الناس مِنه .
مع عدم عِلْمِنا أصلا : كيف اشترى ، وكيف باع ؟ وما هي تَبِعَات تِجارَته ، وكم هي خَسائره ؟
ويُستَثنَى مِن ذلك : إذا وُجِدت سِلَع في مكان ما في البلد ، وليست عند بَقيّة التّجّار .
⭕️ وليس مِن الأدب ولا مِن المروءة : أن تَرى سِلْعَة قد اشتراها إنسان ، فتقول له : مَلعُوب عليك ! أو تقول له : تُباع عند فُلان بِأقّل مِن كذا ، وقد انتهى الأمر وانقضى ، فتُزَهّده فيما اشتراه ، وتُقلّله في عينِه ! إلاّ أن يَكون قد غُبِن غَبْنًا بَيّنًا ؛ فَتَنْصَح له .
📌 فـ " دَعُوا الناس يَرزق الله بعضَهم مِن بعض "
أمّا إذا استنصحك واستشارك فأشِر عليه بِما تَرى فيه الرّشْد .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مَن أشار على أخِيه بِأمْر يعلَم أن الرّشد في غيره فقَد خَانه . رواه الإمام أحمد وأبو داود ، وحسّنه الألباني والأرنؤوط .
✋🏽 دعوا الناس في غفلاتهم
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=6311
|
|
|
|
|