|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 05-02-2019 الساعة : 09:03 AM
بِعْ دُنياك واربَح آخرتك
💎 قيل لأبي ذرّ رضي اللَّه عنه : ما تقول في هذا العطاء ؟
قال : خذه ، فإن فيه اليوم مَعونة ، فإذا كان ثمنا لدينك ؛ فَدَعْه . رواه مسلم .
🔵 وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: لم يكن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مُتحَزّقين ، ولا مُتمَاوِتِين ، وكانوا يتناشدون الشعر في مجالسهم ، ويذكرون أمر جاهليتهم ، فإذا أريد أحدٔ منهم على شيء مِن أمر الله ، دارت حماليق عينيه كأنه مجنون . رواه البخاري في " الأدب المفرَد " .
◀️ قال ابن الأثير : " مُتحَزّقين " أي : متقبّضين ومُجتَمِعين . وقيل للجماعة : حِزقة ؛ لانضمام بعضهم إلى بعض .
وقال : يُقال : تَمَاوَت الرجل ، إذا أظهر مِن نفسه التّخافُت والتضاعف مِن العبادة والزهد والصوم . اهـ .
💎 قال سفيان الثوري : أحسِن سريرتك يحسن الله علانيتك .
وأصلح فيما بينك وبين الله يصلح الله فيما بينك وبين الناس .
واعمل لآخرتك يَكفِك الله أمر دنياك .
بِعْ دُنياك بآخرتك تربَحهما جميعا ، ولا تَبِع آخرتك بدنياك فتَخسَرهما جميعا . رواه أبو نُعيم في " حلية الأولياء " ، ورَوى نحوه عن الحسن البصري .
|
|
|
|
|