|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 15-11-2018 الساعة : 07:52 AM
أدب السلف مع بيوت الله
💎 قال السَّائِب بن يَزِيد رضي الله عنه : كُنْتُ قَائِمًا فِي المَسْجِدِ فَحَصَبَنِي رَجُل ، فَنَظَرْتُ فَإِذَا عُمَر بن الخَطَّابِ ، فَقَال : اذْهَبْ فَأْتِنِي بِهَذَيْن ، فَجِئْتُه بهما .
قال : مَن أنتما - أَوْ مِن أين أنتما ؟ -
قالا : مِنْ أَهْلِ الطَّائف .
قَال : لَوْ كُنْتُمَا مِنْ أَهْلِ البَلَدِ لأَوْجَعْتُكُما ، تَرْفَعَان أَصْوَاتَكُما في مَسْجِدِ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ؟ رواه البخاري .
حَصَبَنِي : أيْ : رَمَاني بِالْحَصْبَاء .
📙 وهذا مِن أدب عمر رضي الله عنه وتأدّبه مع النبي صلى الله عليه وسلم ، ووأدبه في المساجد ، فلم يَرفع صوته ليُنادِي الرّجُلين ، ولا رفع صوته ليُنادِي السائب بن يَزِيد ، بل رَمَاه ببعض الحصى الصّغَار لِيَنْتَبه له .
وفَهِم الإمام البخاري رحمه الله عُموم النّهي عن رَفْع الصوت في المساجد ، فَبَوّب على هذا الحديث :
بَابُ رَفْعِ الصَّوْتِ فِي المَسَاجِدِ .
ولا شك أن أولى الناس بالاحترام والتوقير هو رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فَلَيْت مَن يأتون إلى زيارة قَبْر النبي صلى الله عليه وسلم يتأدّبون بهذا الأدب مع جَناب النبي صلى الله عليه وسلم ومَقَامه .
💡 قال أبو علي الدّقّاق : العَبْد يَصِل بِطاعة الله إلى الجنّة ، ويَصِل بِأدَبِه في طاعته إلى الله .
وقال : رأيت مَن أرَاد أن يَمُدّ يَدَه في الصلاة إلى أنْفه فقَبَض على يَدِه .
(مدارِج السالكين ، لابن القيم)
📞 ما حكم الحديث في أمور الدنيا في المساجد ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=14200
|
|
|
|
|