|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 11-02-2018 الساعة : 11:05 PM
وأنا صغير .. كنت أسمع أخي الأكبر يُردّد بَيْتًا مِن الشعر :
إذا أنتَ أكْرَمتَ الكَريمَ مَلَكْتَهُ *** وَإنْ أنْتَ أكْرَمتَ اللّئيمَ تَمَرّدَا
وما كنت أعرف معناه ، ولا كنت أعرف مَن قائله ؟!
فلمّا كبرت عَرَفت أن البيت للمُتنبّي
وأدْرَكت مَعناه حِسًّا وواقِعا .
🔹قال ابن حبان : اللئيم لا يُؤاخِي إلاّ عن رَغبة أو رَهبة ، والكريم يَودّ الكريم على لَقْيَة واحدة ولو لم يَلتَقِيا بعدها أبدا (روضة العقلاء)
والقاعدة : أن الكَريم يُجِلّ الكِرام .
🔸قال أبو عمرو بن العلاء للأصْمَعيّ : يا عبد الملك ، كُن مِن الكريم على حَذَر إذا أهَنته ، ومِن اللئيم إذا أكْرَمْته ، ومِن العاقل إذا أحْرَجْته ، ومِن الأحْمَق إذا مَازَحْته ، ومِن الفاجِر إذا عاشَرته .
وليس مِن الأدب أن تُجيب مَن لا يَسألك ، أو تَسأل مَن لا يُجِيبك ، أو تُحدِّث مَن لا يُنْصِت لك (الآداب الشرعية)
|
|
|
|
|