|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 03-10-2019 الساعة : 08:12 AM
مَن كان يُريد الحقّ فَتَكفِيه كَلِمة ، ومَن لم يُرِد الحق ، فلو كلّمه الْمَوْتَى ورأى الملائكة ؛ ما نَفَعه ذلك ، كما قال رَبّ العِزّة سبحانه وتعالى : (وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلائِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلاً مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ)
💎 قال صَعْصَعة بن نَاجِية التّمِيميّ الدّارميّ رضي الله عنه : قَدِمْتُ على النبي صلى الله عليه وسلم فَسَمِعْته يقرأ : (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ) ، قال : ما أُبَالِي ألاّ أسْمَع غيرها ، حَسْبِي حَسْبِي . رواه النّسائي في " الكبرى " والحاكم .
🔶 قال ابن عبد البر : وكان صَعْصَعة هذا مِن أشراف بنى تميم ، ووُجُوه بَني مُجَاشِع ، كان في الجاهلية يَفتدي الموءودات مِن بني تميم ، فامْتَدح الفَرَزدق جَدّه في قوله :
وجَدّي الذي مَنَع الوَائِدات ... وأحْيَى الوَئيد فلم تُوأد
(الاستيعاب)
🔹 قال ابن الجوزي : كان يُحْيي الموءودة فِي الجاهلية ، ثم جاء الإسلام فأسْلَم .
(الْمُنْتَظَم في تاريخ الملوك والأمم)
🔸 وقال ابن كثير : كان سَيّدا في الجاهلية وفي الإسلام ، يُقال : إنه أحيَا في الجاهلية ثلاثمائة وستين مَوءودة . وقيل : أربعمائة . وقيل : سِتّا وتِسعين مَوءودة .
(البداية والنهاية ، لابن كثير)
⚫️ وانظر ترجمة صعصعة بن ناجية التميميّ الدّارميّ – جَدّ الشاعر الفرزدق – في : (الاستيعاب ، لابن عبد البر ، والْمُنْتَظَم في تاريخ الملوك والأمم ، لابن الجوزي ، والبداية والنهاية ، لابن كثير والإصابة ، لابن حَجَر)
|
|
|
|
|