|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 16-07-2019 الساعة : 06:20 AM
السّنّة الإسرار بالأذكار
قال الله تبارك وتعالى : (وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآَصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ)
📌 قال القرطبي : دلّ هذا على أن رَفع الصّوت بِالذّكْر ممنوع .
(الجامع لأحكام القرآن)
💎 وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما : إن رفع الصوت بِالذّكْر حين يَنصَرِف الناس مِن المكتوبة كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم . وقال ابن عباس : كنتُ أعلَم إذا انصَرَفوا بِذلك إذا سَمِعته . رواه البخاري ومسلم .
🔶 قال الإمام الشافعي : أخْتَار للإمام والمأموم أن يَذكُرا الله بعد الانصراف من الصلاة ويُخْفِيان الذّكْر إلاّ أن يكون إماما يُحب أن يتعلّم منه فيَجهَر حتى يَرى أنه قد تُعلّم منه ، ثم يُسِرّ .
(كتاب الأمّ)
🔸 قال ابن بطّال : وقول ابن عباس : إن رَفع الصّوت بِالذّكْر كان حين يَنصَرف الناس مِن المكتوبة على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ، يدلّ أنه لم يكن يُفعل ذلك الصحابة حين حَدّث ابن عباس بهذا الحديث ؛ إذْ لو كان يُفعل ذلك الوقت لم يكن لِقوله : " كان يُفعل على عهد رسول الله " معنى .
(شرح صحيح البخارى)
🔹 وقال النووي : نَقَل ابن بطّال وآخرون أن أصحاب المذاهب الْمَتْبُوعة وغيرهم مُتّفِقُون على عدم استحباب رَفْع الصوت بِالذّكر والتكبير . وحَمَل الشافعي رحمه الله تعالى هذا الحديث على أنه جَهَر وقتًا يسيرا حتى يُعلّمهم صِفة الذّكر لا أنهم جَهَروا دائما ... وَحَمَل الحديث على هذا .
(شرح صحيح مسلم)
|
|
|
|
|