|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 04-09-2020 الساعة : 06:29 AM
بعض الناس بَيْنَه وبَيْن الشيطان نَسَب وشَبَه !
🔵 قال عبد الملك بن مروان للحجّاج بن يوسف : إنه ليس مِن أحَد إلاّ وهو يَعرف عَيْب نَفسِه ، فعَيِّب نَفسَك ! فقال : أعفِنِي يا أمير المؤمنين ، فأبَى ، فقال : أنا لَجُوج حَقُود حَسُود ! فقال عبد الملك : ما في الشيطان شَرّ مِمَا ذَكَرتَ . رواه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " .
وفي رواية له : فقال له عبد الملك : إذًا بَيْنَك وبَيْن إبليس نَسَب ! فقال : يا أمير المؤمنين أن الشيطان إذا رَآنِي سَالَمَنِي !!
▪️ بعض الناس يَتَقلّب في نِعَم الله صباح مساء ، ومع ذلك : هو كَنُود (إِنَّ الإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ)
قال الرّاغِب : أي : كَفُور لِنِعمَتِه .
(المفردات في غريب القرآن)
🔴 ومِن ذلك :
قول بعضهم : يوم لك وألْف يوم عليك !
وقول آخرين : كلّما عدَلتها اعوَجّت !
وقول بعضهم : لا تكون أنت والزمان عليّ .. ونحو هذه الكلمات التي تكون مَبْنِيّة على جُحُود ونُكْران وكُفْران نِعَم ..
🛑 ولِيُعلَم أن كُفْران النِّعَم مِن أكبَر الكبائر أو أكبَر مِن الكبائر ..
✅ وشُكر النِّعَم حِفْظ لَهَا وحِرَاسة ، وكُفْرَانها مُذهِب ومُزِيل لَهَا
🔶 قال ابن القيم : ما حَرَس العَبد نِعمة الله تعالى عليه بِمِثل شُكْرِها ، ولا عرّضَها للزّوال بِمِثل العَمل فيها بِمَعاصي الله ، وهو كُفْران النّعْمَة ، وهو باب إلى كُفْرَان الْمُنْعِم . فالْمُحسِن الْمُتَصَدّق يَستَخدِم جُنْدا وعَسْكَرًا يُقاتِلون عنه وهو نائم على فِرَاشِه ؛ فمن لم يكَن له جُنْد ولا عَسْكَر وله عَدُوّ فإنه يُوشِك أن يَظْفَر به عَدُوّه ، وإن تأخّرَت مُدّة الظّفَر ، والله المستعان .
(بدائع الفوائد)
💎 وفي دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم : ربّ اجعلِني لك شَكّارا . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه . وصححه الألباني والأرنؤوط .
|
|
|
|
|