عرض مشاركة واحدة

عبد الرحمن السحيم

رحمه الله وغفر الله له


رقم العضوية : 5
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
المشاركات : 3,574
بمعدل : 0.69 يوميا

عبد الرحمن السحيم غير متواجد حالياً عرض البوم صور عبد الرحمن السحيم


  مشاركة رقم : 1127  
كاتب الموضوع : عبد الرحمن السحيم المنتدى : منتـدى الحـوار العـام
افتراضي
قديم بتاريخ : 17-05-2019 الساعة : 02:50 PM

َن رأى أن الفتوحات الإسلامية (تَخَلّفا) أو (عُدوانا) فقد ردّ القرآن والسّنّة ، وأزْرَى بالمهاجرين والأنصار ؛ وحتى الكلام في الفتوحات الإسلامية التي بعدهم ؛ لأن أولئك الأخيار هم الذين بدأوها ..

قال سُفيان الثوري : مَن قَدّم عَلِيًّا على أبي بكر وعُمر فقد أزْرَى بِالْمُهَاجِرين والأنصار ، وأخشى أن لا ينفعه مع ذلك عمل . رواه أبو نُعيم في " حِلْيَة الأولياء " .

وفي رواية قال : مَن قَدّم عَلِيًّا على أبي بكر وعُمر فقد أزْرى عليهما وعَلَى عَلِيّ وعلى غيرهم من الناس .

ومَن نَسَب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى الشرّ ؛ فقد جَعَل شَرّ هذه الأّمّة أوّلها !

وَرَدّ قول الله تبارك وتعالى وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

💎 قال الله عَزّ وَجَلّ : (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا)

💎 وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خيركم قَرْني ، ثم الذين يَلُونهم ، ثم الذين يَلُونهم . رواه البخاري ومسلم .

وفي رواية : خير هذه الأمّة القَرْن الذين بُعِثْتُ فيهم ، ثم الذين يَلُونهم .

💎 وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أمّتكم هذه جُعِل عافِيتها في أوّلها ، وسيُصِيب آخِرها بَلاء وأمور تُنْكِرونها ، وتَجيء فِتْنة فيُرَقّق بعضها بعضا ، وتَجِيء الفِتْنة فيَقول المؤمِن : هذه مُهْلِكتي ، ثم تَنْكَشِف ، وتَجيء الفِتنة ، فيقول المؤمِن : هذه هذه ! فمَن أحَبّ أن يُزَحْزَح عن النار ، ويُدْخَل الجنة ، فلْتَأته مَنِيّته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر . رواه مسلم .

🔶 إذا مَحَاسِنيَ اللاّتي أُدِلُّ بِهَا *** كانَتْ ذُنُوبي فقُلْ لي كَيفَ أعتَذرُ ؟!

رد مع اقتباس