|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 26-06-2019 الساعة : 11:35 PM
مِن أعظم الحسنات : الكَفّ عن أعراض الناس .
ومِن أعظم السيئات : الوقوع في أعراض المسلمين
قال ابن عباس رضي الله عنهما : إذا أرَدت أن تَذكُر عيوب صاحبك فاذْكُر عُيوبك ! رواه ابن أبي الدنيا في كتاب " الصمت " .
وقال ابن عون : أحب لكم يا معشر إخواني ثلاثا : هذا القرآن تتلونه آناء الليل والنهار ، ولزوم الجماعة ، والكَفّ عن أعراض المسلمين . رواه أبو نُعيم في " حلية الأولياء " ، وعلّقَه الإمام البخاري .
ورَوَى عتاب بن بشير عن خَصاف وخُصيف وعبد الكريم بن مالك قالوا : أدْرَكْنا السّلَف وهُم لا يَرون العبادة في الصوم ولا في الصلاة ولكن في الكَفّ عن أعراض الناس . رواه ابن أبي الدنيا في كتاب " الصمت " .
وقال محمد بن سيرين : كُنّا نُحَدّث أن أكثر الناس خطايا أفْرَغهم لِذِكْر خَطايا الناس . رواه ابن أبي الدنيا في كتاب " الصمت " .
وقال : ظُلْم لأخيك أن تَذْكُره بِأقبَح ما تعلم منه ، وتَنْسَى أحسَنه . رواه ابن أبي الدنيا في كتاب " الصمت " .
وقال ابن القيم : إذا أراد الله بِعَبدٍ خَيْرًا جَعَله مُعْتَرِفا بِذَنبه ، مُمْسِكًا عن ذَنْب غيره ، جَوَادا بِمَا عِنده ، زَاهِدا فيما عند غيره ، مُحْتَمِلاً لأذَى غيره . وإن أراد به شَرًّا عَكَس ذلك عليه .
(الفوائد)
|
|
|
|
|