|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 10-06-2019 الساعة : 06:03 AM
مُصيبة الدّين أعظم من مُصيبة الدنيا
🔹 كان بعض السّلَف يقول : ما فاتت أحدا صلاة الجماعة إلاّ بِذَنْب أصابه .
⚫️ قال ابن عُمر : خَرَج عُمَر يوما إلى حائط له فَرَجَع وقد صلّى الناس العصر ، فقال عُمر : إنا لله وإنا إليه راجعون ، فاتتني صلاة العصر في الجماعة ، أُشْهِدُكم أن حائطي على المساكين صَدَقة ؛ ليَكُون كَفّارة لِمَا صَنَع عُمر .
والحائط : البستان فيه النخل .
🔴 وقال حاتَم الأصمّ : فاتَتْنِي مَرّة صلاة الجماعة فَعَزّاني أبو إسحاق البخاري وَحْده ، ولو مات لي وَلَد لَعَزّاني أكثر مِن عشرة آلاف إنسان ؛ لأن مصيبة الدِّين عند الناس أهْون مِن مُصيبة الدّنيا .
(الكبائر ، للذهبي)
🔳 قال الغَزالي : رُوي أن السّلَف كانوا يُعَزُّون أنفسهم ثلاثة أيام إذا فَاتَتهم التكبيرة الأولى ، ويُعَزّون سَبْعا إذا فاتتهم الجماعة .
🔘 وقال : ورُوي أن مَيمون بن مِهران أتى المسجد فقِيل له : إن الناس قد انصرفوا ، فقال : إنا لله وإنا إليه راجعون ، لَفَضْل هذه الصلاة أحبّ إليّ مِن وِلاية العراق .
(إحياء علوم الدّين)
|
|
|
|
|