عرض مشاركة واحدة

نسمات الفجر
الصورة الرمزية نسمات الفجر

الهيئـة الإداريـة


رقم العضوية : 19
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : السعودية
المشاركات : 3,356
بمعدل : 0.65 يوميا

نسمات الفجر غير متواجد حالياً عرض البوم صور نسمات الفجر


  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : نسمات الفجر المنتدى : قسـم المقـالات والـدروس والخُطب
افتراضي
قديم بتاريخ : 18-11-2012 الساعة : 08:18 AM

الأسئلة الخاصّـة بهذا الجزء ..

جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل
لكن لي استفسار: هل توجد طريقة معينة لمس المصحف في هذه الحالة أم يمكن قراءة الجزء المحدد من المصاحف الموجودة على الكومبيوتر
أرجو التوضيح وشكرا


الجواب :
وإياك

لا توجد طريقة مُعينة لِمَسّ المصحف في هذه الحالة
ومن وجدت حرجا فلتقرأ عبر المصاحف الموجودة على الشبكة ، أو عبر مصحف الجوال
ويمكن قراءة القرآن من هنا :
http://www.quranflash.com

بعد الدخول والانتظار ثم الانتقال للصفحة المطلوبة

==================
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خير نحن نطبق عمليا تحقيق السعادة ونعمل ما نورت به قلوبنا إن شاء الله، فهل يجوز أن أقرأ مع هذا التحقيق للسعادة نية الختم
جزاكم الله كل الخير


الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا

هذا يدخل تحت ما يُسميه العلماء تداخل النيات ..
وسبق الجواب عن سؤال مُشابِه :
ما حكم جمع النية ، وهل يجوز جمع نيات متعددة ؟
http://saaid.net/Doat/assuhaim/fatwa/168.htm

ويُشرع لك قراءة القرآن بنية تحقيق السعادة وبنية ختم القرآن والتقرّب إلى الله عز وجل بذلك

وكان الله في عونك

==================
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك ربي كل خير عني وعن كل الأخوات المستفيدات من نصحكم ونفعنا الله وإياكم يا رب
شيخنا الفاضل أرجو منك أن يتسع صدرك لكلامي وتساعدني فأملي بالله أولا ومن ثم فيك وسعدت جدا عندما قرأت عن هذه الدورة وقلت سأبدأ معكم بإذن الله ورغم كل شيء شغلتني الحياة والحمل وطفلي وبيتي وزوجي والظروف التي تمر علينا نحن أهل غزة ولله الحمد من قبل ومن بعد ولكن شيخي الفاضل أنا أعاني جدا من أنني أبدأ فكل مرة أبدأ لا أستمر كم من المرات التي قررت أن أقرأ كل يوم جزء وفعلا أقرأ كل يوم جزء وقد أصل للجزء العاشر أو الأكثر أو الأقل ومن ثم أترك وأنشغل ومن فترة قريبة عودت نفسي على قراءة جزء كل يوم وعلى أذكار الصباح والمساء ولكني وللمرة المليون اترك بعد فترة وللأسف الشديد حتى مرات أضيع صلاتي ولا أستطيع أن أخبرك كم من التعاسة اللي أشعر بها لهذا التقصير مع أنني أبدأ كل صلاة بصلاة وفي مواعيدها ماذا أفعل حتى لا أضيع أي فرض من فرض صلاتي وأستمر عليها وعلى قراءة القرآن وعلى الأذكار في الصباح والمساء ولله الحمد أنا أداوم على الصلاة الآن وإن فاتني شيء أقضيه وأكون حريصة على قضائه ولكن أيضا لا أشعر بالسعادة من نفسي ولا في حياتي فما العمل أرجو منك أن تساعدني حتى لو جعلت لي نظاما مختلفا عن الأخوات أمشي عليه ويا رب يا رب يا رب يكون ثباتي علي عبادتي علي يديك وبفضل نصائحك وجزاك ربي عني كل الخير يا رب


الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك ربي خيرا
وثبّتك على الحق ، وفرّج الله همكم وكَبَت عدوّكم وأظهر أمْنَكم

أولا : التغيير يبدأ من النفس ومن الشعور بالتقصير .. وهذا ما أجده لديك .. وهو شيء إيجابي .

ثانيا : إنما النصر صبر ساعة .. فلو أن كل إنسان راوده الشيطان على فعل معصية فَعَلها لم تبق قيمة للمجاهدة .
ومثل ذلك لو كل إنسان سوّلت له نفسه أو شيطانه ترك الطاعة تَرَكها ، لم يبق للصبر ولا للمصابرة أثر ولا تأثير .
فالمطلوب منا جميعا الصبر وفوق الصبر مرتبة ، وهي المصابَرَة .
ومطلوب منا المجاهدة .. مجاهدة النفس على الطاعة ، وحبسها عن المعصية .
ولذلك تكرر الصبر كثيرا في القرآن ، أمْرًا به ، ومدحا لأهله ، وذِكر حَميد عاقبته .

ثالثا : اجعلي قراءة القرآن مع أوقات الصلوات قبلها أو بعدها .. وتأكّدي أن قراءة أربعة أوجه لا تستغرق سوى دقيقتين ! ومجموع الوقت لقراءة الجزء عشر دقائق من أربع وعشرين ساعة !!

فهل نستخسر عشر دقائق من أوقاتنا الضائعة ! على تحقيق سعادتنا ؟ بل وعلى تحصيل عظيم الأجور ؟

وكنت أشرت سابقا إلى أن قراءة القرآن كاملا تزيد على ثلاثمائة ألف حرف !

وكل حرف بعشر حسنات ، والحسنة تُضاعف .. مع حرصنا الشديد على الإخلاص وعلى سؤال الله القبول .

رابعا : اعلمي أن الشيطان حريص كل الحرص على أن يُفوِّت عليك الأجور العظيمة ، فإن لم يستطع شَغَلك بما يُقلِّل الأعمال الصالحة .

وعليك بالدعاء وسؤال الله الثبات ، وكان الله في عونك .

==================
ذات مرة كنت في مجلس وكانت امرأة تشكو من قلة الراتب فقلت لها استغفري ربك كثيرا وقلت إني استغفر الله في اليوم ألف مرة قالت لي لا يجوز تحديد الذكر بأرقام محددة .
فهل هذا صحيح ؟


الجواب :
تحديده بعدد مُعين على سبيل التعبد بذلك العدد لا يجوز .

وكان بعض السلف يُسبِّح في اليوم ثلاثة آلاف تسبيحة .. جاء هذا عن أبي هريرة رضي الله وجاء عن غيره .

وما نحن بصدده جاء تحديده في السنة ، وقد ذكرت الأدلة سابقا على ذلك .

==================
السلام عليكم
الحمد لله أنا قطعت عهد على نفسي أن أستغفر كل يوم أكثر من مئة مرة والحمد لله لم أقطعها أبدا .
بالنسبة لقراءة جزئي اليومي الحمد لله مازلت مستمرة وأصبحت أحس أني منسجمة مع قراءتي
أتعرف شيخي كانت تمر علي فترات في حياتي عندما أقرأ القرآن أحس بأن أحدا يخنقني فلا استطيع إكمال صفحتين هل هناك سبب ما ؟


الجواب :
أما السبب فقد يكون في البُعد عن القرآن ، فإذا أراد الإنسان الرجوع إلى قراءة القرآن بعد طول هجر - ربما - أحس بِثقل القراءة ، ويُثقّلها عليه الشيطان ..

أو يكون بسبب الغفلة عن الاستعاذة قبل القراءة ..
أو يكون بسبب خارجي ..

ومع الاستمرار في قراءة القرآن يجد قارئ القرآن حلاوة ولذّة لا توجد في مُتع الدنيا كلها ..
وكان الله في عونك .

==================
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله يا شيخي الكريم عنا كل الخير ، والحمد لله فإني ومنذ اشتراكي في روضة السعداء وهي مدة لا تزيد عن الشهر ، وبفضل من الله ومن ثم الوالدة الكريمة وبتواصلي مع أعضاء المنتدى ومعكم ، أقرأ يومياً قبل النوم (سورة يس ، وسورة الواقعة ، وسورة الملك) ، وإن شاء الله لن أجد الصعوبة في قراءة جزء كامل يومياً ، وأتمنى أن يوفقني الله لأسير على الدرب الصحيح.
شيخي أود أن أسأل سؤال بسيط ، عندما أقوم بأعباء المنزل أقوم بتشغيل القرآن في البيت ليحفظنا ، فهل هذا صحيح؟ علماً بأني لا أنصت لكل كلمة لكوني مشغولة بالتنظيف.
أفدني شيخي الكريم حفظك الله.


الجواب :
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحفظك الله ورعاك .

تُشرع قراءة القرآن في البيت للحفظ من الشياطين وأتباعهم وأعوانهم من السحرة والدجالين ، خاصة قراءة سورة البقرة .
والأفضل أن تُقرأ مُباشرة ، فإن لم يكن فتُسمع .

ولو اقتصرت كل ليلة على قراءة ما ورد لكان أفضل

فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ كل ليلة سورة السجدة وسورة تبارك ، بالإضافة إلى سورة الإخلاص 3 مرات وكذلك المعوذتين كل واحدة 3 مرات ، وسورة ( الكافرون ) ..

هذا بالإضافة إلى الجزء اليومي

والله تعالى أعلم .

==================
الحمد لله أنا مستمرة معكم والله يعننا عندي سؤال يا سماحة الشيخ: لو أستغفر في النهار مئة وفي الليل مئة وكذا إذا تذكرت قعدت أستغفر وإلا بس مئة مرة في اليوم كله؟

الجواب :
من زاد فهو أفضل .. والزيادة لا يُمنع منها .. فقد جاء الحث على كثرة الاستغفار في الكتاب وفي السنة .

==================
سيدي فضيلة الشيخ السلام عليكم ورحمه الله بركاته
بارك الله فيك يا شيخ لقد نورت فكري وبصري في تزكية النفس فقد كنت أعتقد خطأً أن الإنسان عندما يثني على نفسه كنوع من تشجيع النفس على مواصلة النجاح والطريق الذي يسير فيه الإنسان أن هذا من أنواع العجب والكبر بالنفس وقد نهانا الله عنهما وكنت فضيلة الشيخ عندما أفعل شيئا اعتقدت أنه بسيط ولا يستحق أصلا الاهتمام به ، وقد سألت الأخت التي تدرس لنا القرآن فقالت: أنه إذا امتدحك أحد فأوقفه فورا وقولي له أصمت لقد أفسدت علي عملي، وأنا أريد أن أستفسر فضيلة الشيخ هل عندما يثني عليك شخصا فماذا أقول له غير جزاك الله خير وأشكره بكل أدب واحترام هل يقع على وزر فضيلة الشيخ .
وجزاك الله خيرا فقد كنت في غفلة ودرس تزكية النفس بحق جعلني أفيق ربنا يكرمك .


الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك وأكرمك

فَرْق بين أن يطلب الإنسان مدح الناس ويتطلّع إليه ، وبين أن يسمعه من غير طلب ..
فالأول ممنوع ، والثاني وارد ..

وكنت أشرت إليه في أول هذا الموضوع
- تزكية النفس في الكتاب والسنة
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=10923

وأزيد هنا أن مِن البُشرى أن يَعمل المسلم العمل لله عز وجل فيورِثه ذلك ثناء الخلق ، فيفرح بهذا الثناء .
قال عليه الصلاة والسلام : أهل الجنة من ملأ الله أذنيه من ثناء الناس خيراً ، وهو يسمع ، وأهل النار من ملأ أذنيه من ثناء الناس شراً ، وهو يسمع . رواه ابن ماجه ، وصححه الألباني .

ويُقال للمادح : كل إنسان أعرف بنفسه ..

وكنت ذكرت قول أبي بكر الصديق رضي الله عنه إذا أثنى عليه أحد أو مَدحه مادح ، فقد كان يقول : اللهم أنت أعلم بي من نفسي ، وأنا أعلم بنفسي منهم ، اللهم اجعلني خيرا مما يظنون ، واغفر لي ما لا يعلمون ، ولا تؤاخذني بما يقولون .

==================
السلام ورحمة الله وبركاته
هناك سؤال فضيلة الشيخ وأرجوا الإجابة عليه: دائما ما أحس بتأنيب الضمير من حيث أنني لا أصل إلى تحقيق الأهداف التي أتمناها ألا وهي أن أعبد الله حق عبادته وأن يكون في ذلك قدوتي زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لأنني كلما أبدأ في التطبيق أصل إلى مرحلة معينه ثم أتوقف فما هو السبيل للاستقامة التي لا رجعة فيها ؟


الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

السبيل إلى ذلك عقد العزم والتشمير عن ساعد الْجِدّ ..
وأن يعلم الإنسان أن السعادة في العبادة
وأن العبادة هي زاده للرفعة في الآخرة بل ولمرافقة الأنبياء والشهداء ..
وأن لا يتخلّى الإنسان عن وِرْدِه وغن قلّ .. فقليل دائم خير من كثير مُنقطِع ..

==================
استغليت بعض الظروف لتلاوة القرآن ، كاليوم كنت عند الطبيبة و انتظرت ساعتين و لله الحمد قرأت فيها في مصحف الجيب لكن لازال نفس الشيء أنه يبدأ التثاؤب مع التلاوة لكن أخف من البيت

الجواب :
قد يكون التثاؤب في هذه الحالة من الشيطان ، والشيطان يُحاول الصدّ عن سبيل الله بكل وسيلة، وبكل ما استطاع
فلا يصدنّك ..

وقد يشعر الإنسان في بداية الأمر بتثاقل .. أو بشعور بالخمول .. أو بالتثاؤب .. ثم ما يلبث أن يزول إذا ما استمرّ في قراءة القرآن ، وحافظ على الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم قبل القراءة .. واستحضر معناها ..

والإنسان يُشبه الخيل ! فالخيل إذا كانت واقفة لا تتحرّك لا يُمكن إجراؤها في ميدان السباق .. بل تحتاج إلى مِران وتدريب ، حتى تجري في ميدان المنافسة ..
وكذلك النفس التي - ربما - تكون هجرت القرآن ، أو تكاسلت عن العبادة ، لا يُمكن أن تجري في ميدان المنافسة إلاّ بِتمرين وتدريب !
فمِن الناس من يَعِد نفسه أنه إذا جاء رمضان فسوف يفعل ويفعل .. ولكنه ما يلبث أن تفتر عزيمته وينقطع نَفَسه !
لماذا ؟
لأن نفسه بقيت حبيسة الغفلة طيلة العام ..

طبعا أنا لا أقصد الأخت السائلة ولكني أقصد النفس البشرية بِعامّة .

==================
جزيت خيرا شيخنا
بالنسبة للاستغفار أنا لا أحددها بقصد التعبد عن نفسي وجدتها متعة ولذة أن أستغفر قبل نومي كل يوم وعندما أحس بالضيق , أمسك سبحتي وأستغفر . وجعلت من يومي كل يوم في المساء عشر دقائق استغفار فوجدتها تصل للألف لم أحددها بالعدد بل حددت الوقت والحمد لله
وجزيت خيرا وجعل الله ما تقدمه لنا في ميزان أعمالك .


الجواب :
وإياك

العدد في الاستغفار أو في التسبيح إذا لم يقصد لذاته ، فلا شيء فيه .
فقد كان من السلف من يُسبِّح ثلاثة آلاف مرة في اليوم
ولو استغفر الشخص ألف مرة في اليوم ، ولم يقصد العدد ، بل قصد الكثرة فهو على خير وهو مأجور ..

والتسبيح بالمسبحة لا أصل له ، بل هو بدعة مُحدَثَة ، ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من أصحابه ولا عن أحد من أمهات المؤمنين أنهم سبّحوا بغير الأنامل ..

قال عليه الصلاة والسلام : يا نساء المؤمنات عليكن بالتهليل والتسبيح والتقديس ، ولا تغفلن فتنسين الرحمة ، واعقدن بالأنامل فإنهن مسؤولات مستنطقات . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي .

وقد أنكر ابن مسعود رضي الله عنه على من كانوا يُسبّحون بالحصى ، بل رماهم بالحصباء ، كما عند الدارمي وابن وضاح في النهي عن البدع .

رد مع اقتباس