|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 20-04-2018 الساعة : 12:02 AM
مِيثاق الأخلاق والمبادئ والقِيَم : أعلَن عنه النبي صلى الله عليه وسلم في أوّل دَعوَته ، وعَرَفه الْمُوافِق والْمُخَالِف ، والصديق والعدو ، والقَريب والبَعيد
لَمّا سأل هِرَقلُ أبا سُفيان عن دَعوة النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : ماذا يأمركم ؟
قال أبو سُفيان : يقول : اعبدوا الله وَحده ، ولا تشركوا به شيئا ، واتركوا ما يقول آباؤكم ، ويأمُرُنا بِالصلاة والصّدق والعَفاف والصِّلَة . رواه البخاري ومسلم .
🔸قال النووي : أما الصِّلَة : فَصِلَة الأرحام ، وكُلّ ما أمَر الله به أن يُوصَل ، وذلك بِالبِرّ والإكرام وحُسْن الْمُرَاعاة .
وأما العَفَاف : الْكَفّ عن الْمَحَارِم وخَوَارِم الْمُرُوءة . اهـ .
🔹وقال ابن سِيدَه : وَرَجُل عَفٌّ وعَفِيف . وَالأُنْثَى بِالْهَاءِ . وَجمع الْعَفِيف أعِفة وأعفَّاء . وَقيل: العَفيفة مِن النِّسَاء : السّيدَة الْخَيّرَة .
🔘 وقال ابن رَجَب في شرح حديث قصة هرقل مع أبي سُفيان : يَدلّ على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أهَمّ ما يأمُر به أُمّته الصلاة ، كَمَا يَأمُرهم بِالصّدْق والعَفاف ، واشْتَهَر ذلك حتى شَاعَ بين الْمِلَل الْمُخَالِفِين له في دِينِه ، فإن أبا سفيان كان حين قال ذلك مُشْرِكًا ، وكان هِرَقل نَصْرَانِيا ، ولم يَزل صلى الله عليه وسلم منذ بُعِث يأمُر بالصّدق والعَفاف . اهـ .
✅ والأصل في التعليم أنه يُرسّخ القِيَم ويُؤكِّد عليها وعلى غَرسِها في النفوس ، وليس على تجريم مَن يَدعو إليها بِحُجّة نَبْذ الخلاف !
|
|
|
|
|