|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 13-05-2018 الساعة : 06:53 PM
يا رب اغفر لنا تقصيرنا في حق والِدَينا ، وتَضَجّرنا منهما ، او انتقاد تَصرّفَاتِهما
قال أنس رضي الله عنه : انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أمّ أيمن ، فانْطَلقتُ معه ، فَنَاولَتْه إناء فيه شَرَاب ، قال : فلا أدري أصادفته صائما ، أو لم يُرِده ، فجعلت تَصخب عليه وتذمر عليه . رواه مسلم .
🔹 قال النووي : قوله : " تصخب " أي : تصيح وترفع صوتها إنكارا لإمْسَاكِه عن شُرب الشّرَاب .
وقوله : " تَذْمُر " هو بفتح التاء وإسكان الذال المعجمة وضم الميم ، ويقال : تَذَمر بفتح التاء والذال والميم ، أي : تتذمر وتتكلم بالغضب .
ومعنى الحديث : أن النبي صلى الله عليه وسلم ردّ الشراب عليها إما لصيام وإما لغيره فغضبت وتكلمت بالإنكار والغضب ، وكانت تُدِلّ عليه صلى الله عليه وسلم ؛ لِكونها حَضَنته ورَبّتْه صلى الله عليه وسلم . اهـ .
🔸 فرَسُول الله صلى الله عليه وسلم لم يَردّ على أمّ أيمن ، ولم يَتَضجّر مِن تصرّفها ؛ لِكونها حَضَنته ورَبّتْه فقط ؛ فَحَفِظ لها ذلك المعروف .
⏺ وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يَزور أم أيمن .
قال أبو بكر رضي الله عنه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم لِعُمر : انطلق بِنا إلى أمّ أيمن نزورها ، كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها . رواه مسلم .
🔘 ذكَر ابن القيم في حواضنه صلى الله عليه وسلم :
الفاضلة الجليلة أم أيمن بَرَكَة الحبشية، وكان وَرِثَها مِن أبيه، وكانت دايته ، وزوّجها من حِبّه زيد بن حارثة، فولدت له أسامة .
|
|
|
|
|