|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 30-12-2017 الساعة : 08:17 AM
حكم تهنئة النصارى بأعيادهم
زعم بعضهم أنه ليس في القرآن ما يدل على منع تهنئة النصارى بأعيادهم
ولو لم يكن في القرآن إلا سورة الفاتحة ؛ لَكَفى !
ولو لم يكن في القرآن إلا سورة الكافرون ؛ لَكَفى !
كيف وسورة المائدة فيها آيات صريحة في تحريم موالاتهم ، التي من مظاهرها : تهنئتهم وتقديمهم ومحبتهم
قال ابن القيم :
وأما التّهنئة بشعائر الكُفر المختصّة به ؛ فحرام بالاتفاق ، مثل : أن يُهنّئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو تَهنأ بهذا العيد ، ونحوه ؛ فهذا إن سَلِم قائله من الكُفر فهو من المحرمات ، وهو بمنزلة أن يُهنّئه بسجوده للصليب ، بل ذلك أعظم إثمًا عند الله وأشدّ مُقتًا من التهنئة بِشُرب الخمر ، وقتل النفس ، وارتكاب الفَرج الحرام ونحوه .
وكثير ممن لا قَدْر للدّين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قُبح ما فعل ، فمن هنّأ عبدًا بمعصية أو بدعة أو كُفر ؛ فقد تعرّض لِمَقت الله وسَخطه . (أحكام أهل الذمة)
🔹وقد ذَكر د. محمد بن سعيد القحطاني في كتابه " الولاء والبراء
في الإسلام" كلام ابن القيم ، ثم قال :
وإذا كان هذا كلام العلامة ابن القيم وهو المتوفى سنة ٧٥١ هـ رحمه الله. فلينظر المسلم اليوم إلى هذا الغثاء الذي هو كَغُثاء السّيل ، يَنتسبون للإسلام وهُم يَتّبعون أعداء الله في كل صغيرة وكبيرة ، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلوه ! وليست تَبَعيّة لهم فحسب بل إنها تَبَعيّة بإعجاب وانبهار ! فما تمر بأعدائنا مناسبة إلاّ وتَنْهال التهاني عليهم من كل حَدب وصَوب بالتهنئة والتبريك ومَعسُول الأماني !!
◼أقول : إذا كان د. محمد بن سعيد القحطاني قال هذا الكلام تقريبا عام 1400 هـ ، فماذا تقول نحن في هذا الزمن ؟!
ما حكم محبة المسلم لصديقه النصراني وتعلّقه به ؟
https://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=11808
|
|
|
|
|