|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 31-07-2019 الساعة : 06:59 AM
ينبغي أن يكون في الشدائد دُروس تُقرِّب العَبْد إلى الله ، وأن يكون له فيها عِظَات وعِبَر ، لا أن تُباعِده عن الله عزَّ وَجَلّ بالْجَزَع والتّسخّط .
💎 قال ابن القيم - رحمه الله - : فكم بين حالِه (يعني آدم) وقد قيل له : (إِنَّ لَكَ أَلاَّ تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى (118) وَأَنَّكَ لا تَظْمَأُ فِيهَا وَلا تَضْحَى) ، وبين قوله : (ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى) .
فالحال الاولى حال أكْل وشُرْب وتَمَتّع ، والحال الأخرى حال اجْتِباء واصطفاء وهِداية ؛ فيا بُعْد ما بينهما .
وقال : فـ[الله] يُؤدّب عبده المؤمن الذي يحبه وهو كريم عنده بأدنى زَلّة وهَفوة ، فلا يزال مستيقظا حذرا . اهـ .
رَوى ابن أبي الدنيا مِن طريق سفيان بن عيينة ، قال : مَرّ محمد بن عليّ بِمُحمد بن المنكدر فقال : ما لي أراك مَغمُوما ؟ فقال أبو حازم : ذاك لِدَين قد فَدَحَه ، قال محمد بن عليّ : أفُتِح له في الدّعاء ؟ قال : نعم ، فقال : لقد بُورِك لِعَبد في حاجة أكثر فيها دعاء رّبّه ، كائنة ما كانت .
✒️ اعتَرِف أَحسَن لَك
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=662
🖌 هـذا بِـذنْـبِـي
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=3648
|
|
|
|
|