|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 08-09-2018 الساعة : 07:37 AM
مِن أعداء النّجاح : (سوف ، ولَعلّ) !
🔅 قال أحمد بن فارس اللغوي :
إذا كان يُؤذِيك حَرُّ الْمَصِيفِ * ويُبْس الْخَرِيفِ وبَرْدُ الشّتَا
ويُلْهِيك حُسْنُ زَمَانِ الرّبِيع * فأَخْذُكَ للعِلْم قُلْ لي مَتَى ؟!
(يَتِيمَة الدّهر ، للثّعَالِبِي)
📌 إذا كانت تُلْهِيك مَواقع التّواصُل : (تويتر والفِيس بُوك وأخواتها) ويَشغَلك (السّنَاب شات) وأخواته .. فمَتَى يكون وَقْت الْجِدّ عِنْدَك ؟!
ومَتَى وَقْت طَلَب العِلْم ؟!
⏪ قال ابن القيم :
كم جَاءَ الثَّوَاب يسْعَى إِلَيْك فَوقف بِالْبَابِ ، فَرَدّه بَوّاب (سَوف وَلَعَلَّ وَعَسَى) !
كَيفَ الْفَلاح بَين إِيمَان نَاقص ، وأمَل زَائِد ، وَمرض لا طَبِيب لَهُ وَلا عَائِد ، وَهَوى مُسْتَيقِظ ، وعَقْل رَاقِد ، سَاهِيًا فِي غَمْرَته ، عَمِهًا فِي سَكْرَته ، سَابِحًا فِي لُجَّة جَهْله ، مُسْتَوحِشًا مِن رَبّه ، مُسْتَأنِسًا بِخَلْقِه ، ذِكْر النَّاس فَاكِهَته وقُوتُه ، وَذِكْر الله حَبْسه وَمَوته ، لله مِنْهُ جُزْء يسير مِن ظََاهِرِه ، وَقَلْبُه ويَقِينه لِغَيْرِه . اهـ .
⏸⏸⏸⏸
تَزَوَجَتَ البَطَالَةُ بالتَّوَانِي فأَوْلَدَهَا غُلامًا مَع ***
فأَمَّا الابْنُ سَمَّوْهُ بفَقْرٍ *** وأمَّا البنْتُ سَمَّوهَا نَدَامَة !!
|
|
|
|
|