|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 07-11-2020 الساعة : 09:00 AM
تَهْوِين الْمُصَاب والألَم
💎 قال عبد العزيز بن أبي رَوّاد : رأيت في يَدِ محمد بنِ واسِع قُرْحَة ، فكأنه رأى ما قد شَقّ عليّ مِنها ، فقال لي : تَدرِي ماذا لله عليّ في هذه القُرْحة مِن نِعمَة ؟ قال : فَسَكَتّ . قال : حيث لَم يَجْعَلها على حَدَقَتِي ، ولا على طَرَف لِسَانِي .. قال : فَهَاَنت عليّ قُرْحَته . رواه أبو نُعيم في " حِلْيَة الأولياء " ، ومِن طَريقِه : رواه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " .
📚 قال ابن القيم رحمه الله في تَهْوِين الْمُصِيبَة : أنْ يَعْلَم أنّ الذِي ابْتَلاه بِها أحْكَمُ الْحَاكِمِين ، وَأرْحَم الرّاحِمِين ، وَأنّه سُبْحَانَه لَم يُرْسِل إلَيه الْبَلاء لِيُهْلِكَه بِه ، وَلا لِيُعَذّبَه بِه ، وَلا لِيَجْتَاحَه ، وَإنّما افْتَقَدَه بِه ؛ لِيَمْتَحِن صَبْرَه وَرِضَاه عَنه وَإِيمَانَه ، وَلِيَسْمَعَ تَضَرّعَه وَابْتِهَالَه ، وَلِيَرَاهُ طَرِيحًا بِبَابِه ، لائِذًا بِجَنَابِه ، مَكْسُور الْقَلْب بَين يَدَيه ، رَافِعًا قَصَصَ الشَّكْوَى إلَيه .
قَالَ الشيخ عبد القادر : يَا بُنَيّ إنّ الْمُصِيبَة مَا جَاءَت لِتُهْلِكَك ، وَإنّما جَاءَت لِتَمْتَحِن صَبْرَك وَإِيمَانك .
(زاد المعاد)
انظُر إلى الموجود قَبْل أن تَنظُر إلى المفقُود .
📹 محاضرة شُكر الموجود
https://www.youtube.com/watch?v=eZSfavsJhDE
📽 قصة الرجُل الذي لم يبقَ له إلاّ لِسَانه
https://www.youtube.com/watch?v=S4H3mkf2ZjQ
🎥 تُقطع رجله ويموت ابنه ، ويحمد الله على ذلك
https://www.youtube.com/watch?v=UAQ4r26eMEE
|
|
|
|
|