|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 20-12-2019 الساعة : 08:11 AM
حُسْن الظنّ بِالله عزّ وجَلّ
💎 قال ذو النون : الْجُود بِالْمَوْجُود غاية الْجُود ، والبُخل بِالْمَوْجُود سُوء ظَنّ بِالْمَعْبُود . رواه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " .
💎 وقال الفَضل بن سَهل : رأيت جُمْلَة البُخْل : سُوء الظّنّ بِالله تعالى ، وجُمْلَة السّخَاء : حُسْن الظّنّ بِالله تعالى ، قال الله عز وجل : (الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ) ، وقال الله عز وجل : (وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ) . رواه الخطيب البغدادي في " تاريخ بغداد " .
🔵 وقال المأمون لمحمد بن عبّاد المُهَلّبي : أبا محمد ! بَلَغَنِي أنه لا يَقدم أحَد البَصْرة إلاّ أُدْخِل دار ضيافتك قَبْل أن يَتَصَرّف في حَاجَاته ، فكيف تَسَع هذا ؟ فقال : يا أمير المؤمنين مَنْع الْمَوْجُود سُوء ظَنّ بِالْمَعْبُود . رواه الخطيب البغدادي في " تاريخ بغداد " .
🔦 وفي رواية : فقال له المأمون : لو شئتَ أبْقَيْتَ على نَفْسِك ، فإن هذا المال الذي تُنْفِقه ما أبْعَد رُجُوعه إليك . قال : يا أمير المؤمنين ! مَن له مَوْلى غَنِيّ لا يَفْتَقِر .
فاسْتَحْسَن الْمَأمُون ذلك مِنه ، وقال للناس : مَن أراد أن يُكْرِمَنِي فلْيُكْرِم ضَيْفِي محمد بن عَبّاد ، فجاءت الأموال إليه مِن كُلّ نَاحِية ، فمَا بَرِح وعنده منها دِرْهم وَاحِد .
🎙 خطبة جمعة عن .. (حسن الظن بالله)
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=16846
|
|
|
|
|