|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 20-09-2017 الساعة : 06:36 AM
الفَرَح بموافقة الحق
في مناظرة مع بعض النصارى قرأت قول الله عزّ وَجَلّ عن عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام : (وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلا تَمْتَرُنَّ بِهَا) ، وطلبتُ مِن المترجم أن يقرأ ترجمة معاني الآية ، وفيها : (لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ) يعني نُزوله مِن أشراط الساعة يُعلَم به قربها ، وإنه لَعَلَم للساعة ، بفتح اللام والعين ، أي : أمارة وعلامة . كما في تفسير البغوي .
وذكرتُ أن هذا ما أخبرنا به رسولنا صلى الله عليه وسلم ، كما أخبرنا عن مكان نُزول عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام ، وأنه ينزِل شرقي مدينة دمشق عند المنارة البيضاء ، واضِعا كَفّيه على أجنحة مَلَكَين . كما في صحيح مسلم . وقد ذَكَر النووي – المتوفَّى في القرن السابع – أن تلك المنارة موجودة في زمانه شرقي دمشق .
فَوافَقَني المناظِر النصراني ، وقال : نَجِد هذا في كُتُبنا . فكبّرت ، وكبّر المسلمون .
🔸وتذكرت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس يوما على المنبر ، وهو يضحك ، فقال : ليَلْزم كل إنسان مُصَلاّه ، ثم قال : أتدرون لم جَمَعتكم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : إني والله ما جَمَعتكم لرغبة ولا لِرهبة ، ولكن جمعتكم لأن تميما الداري كان رجلا نصرانيا ، فجاء فبايَع وأسلَم ، وحدثني حديثا وافَق الذي كنت أحدثكم عن مسيح الدجال ... رواه مسلم .
|
|
|
|
|