عرض مشاركة واحدة

أبوعمر
عضو جديد
رقم العضوية : 137
الإنتساب : Feb 2010
المشاركات : 13
بمعدل : 0.00 يوميا

أبوعمر غير متواجد حالياً عرض البوم صور أبوعمر


  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : إرشـاد القـصــص
افتراضي سؤال عن قِصة المرأة التي حجت ولم ترَ الكعبة وهل الله لا يقبل توبة الساحر ؟
قديم بتاريخ : 04-06-2015 الساعة : 09:46 PM

السؤال
شيخنا الفاضل ما صحة هذا الموضوع؟ القصة هذه يا جماعة حقيقية حصلت في برنامج اقرأ مع الشيخ (..) أعتقد أن الكثير سمع بها لكن نبعثها للعبرة والعظة لمن لا يعرفها، البرنامج يستقبل مكالمات هاتفية على الهواء و حصل الحوار الآتي ..
المرأة : كنت أريد أسأل الشيخ عبد الله إن أنا عملت ذنبا كبيرا جدا في حق ربنا ممكن يغفر لي؟
الشيخ : أكيد يا أختي يقول الله تعالى قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم.
المرأة : لكن أنا عملت عملا سيئا جدا يعني أنا عندي إحساس إن ربنا لن يقبلني.
الشيخ : الله غفور رحيم يا أختي يقول الله تعالى: إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر مادون ذلك لمن يشاء؟ المرأة : أنا أشعر أن الله يبغضني، خصوصا أنني حججت سبع مرات ولم أر الكعبة حتى الآن؟
الشيخ : يا ساتر يا رب.
المرأة : أنا كنت أدخل الحرم وأرى الناس بالطواف لكن لا أرى الكعبة لدرجة أن أحدهم جعلني ألمس الكعبة ورغم ذلك لم أرها
الشيخ: وهو عصبي جدا الآن: أنت ماذا عملت بالضبط؟ أنت أكيد عملت مصيبة يا ساتر يا رب ردي من فضلك.

المرأة تردد: ارتكبت فاحشة زنيت مع واحد. لا أدري يعني...
الشيخ: مستحيل أنت كاذبة... يوجد ما هو أكبر ... ماذا عملت؟
المرأة: حاضر. حضرتك أنا ممرضة، وكان لي علاقة مع الدجالين الذين يعملون الأعمال ... يعني الذين يعملون الأعمال الشريرة باستخدام الجان، من أجل الضرر بأناس آخرين، فكانوا يسلمون لي تلك الأعمال وأنا أقوم بالدخول على جثث الموتى وأضع تلك الأعمال في فم الميت، ومن ثم أغلق فم الميت وأقوم بالخياطة على فمه، ومن ثم يُدفن وقد قمت بتلك الأعمال مرارا عديدة؟
الشيخ وقد اشتد غضبا: يا ساتر يا رب أنت لا يمكن تكوني إنسانة ولا من بني آدم أنت تظنين إن ربنا ممكن يغفر لك بهذه الأعمال... أنت أشركت بالله شركا أعوذ بالله إن الله لا يغفر أن يُشرك به، منك لله يا ساتر يا رب.
وانتهت المكالمة وبعد أسبوعين وفي نفس البرنامج وعلى الهواء أيضا تأتي مكالمة هاتفية:
الولد: السلام عليكم.
الشيخ: وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته.
الولد: حضرتك أرجو سماعي للآخر ..
الشيخ: تفضل ..
الولد : أنا ابن المرأة التي اتصلت منذ أسبوعين وكانت تعمل ممرضة ... الخ
الشيخ: نعم يا ابني
الولد: حضرتك أنا أمي ماتت والذي حصل الآتي: هي ماتت موتة طبيعية جدا.. لكن الذي حصل والذي لم أكن أتصوره هو ساعة الدفن حملت أمي مع بعض الناس ونزلنا بها القبر بعد حفره، ولكن الذي حصل كان عجيبا، لم نستطع أن ندفن الجثة، فكلما نزلنا كان القبر يضيق علينا، فلا نستطيع أن نقف فيه، ومن ثم نخرج فنعود، ولكنه يزداد ضيقا حتى ذعر كل من كان معي، وتركوني وقال أحدهم: أعوذ بالله ماذا عملت هذه؟ فتركوا أمي على الأرض لا أحد قادر على أن يدفنها، ولا نستطيع دفنها، فظللت أبكي حتى رأيت رجلا شديد البياض، وكل ملابسه بيضاء تسر الناظرين، فعلمت أنه ملك خصوصا بعد كلامه هذا ... : قال اترك أمك مكانها وامشي ولا تلتفت وراءك الولد: فلم أنطق بكلمة.. وذهبت .. ولكني لم أستطع ان أترك أمي دون أن أرى ماذا سوف يحدث لها فالتفت ... فإذا شرارة هائلة من السماء تخطف أمي وتحرقها، وكان الضوء شديد جدا، فاحترق وجهي بمجرد النظر لذلك المنظر... ومازال وجهي محترقا حتى الآن... فأنا لا أعلم إذا أنا أيضا الله غاضب مني أم لا.
الشيخ : والدموع في عينه : يا بني يريد ربنا أن يطهرك مما عملته أمك، أعوذ بالله لأنها كانت تصرف عليك من المال الحرام، فأراد الله أن يطهرك. فاتق الله واستغفره وارض بما كتبه لك وعليك.
والآن سؤالي:
هل من الممكن أن تكون هذه القصة صحيحة؟
ولو كانت حجت حقا فلماذا لم تر الكعبة؟
هل الحج لا يكفر ذنبا مثل هذا؟ وعلى العلم أنا لا أسأل حدثت أم لا ... بل أسال هل هي قصة طبيعية قابلة للتصديق أم لا؟

رد مع اقتباس