|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 05-10-2018 الساعة : 06:33 AM
بَيْن الستر والفضيحة
🔘 قال الفُضَيل : المؤمِن يَسْتر ويَنْصَح ، والفاجِر يَهتِك ويُعَيّر .
▪️ وقال عبد العزيز بن أبي روّاد : كان مَن كان قَبْلكم إذا رأى الرّجُل مِن أخِيه شيئا يأمُره في رِفق ، فيُؤجَر في أمْره ونَهْيه ، وإنّ أحَد هؤلاء يَخْرِق بِصَاحبه فيَستَغضِب أخَاه ويَهْتِك سِتْره .
🔻 وقال ميمون بن مِهران : مَن أساء سِرّا فَلْيَتُب سِرّا ، ومَن أساء عَلانية فَلْيَتُب عَلانية ؛ فإن الله يَغْفِر ولا يُعَيّر ، والناس يُعَيّروك ولا يَغْفِرُون ! رواه أبو نُعيم في " حلية الأولياء " .
📌 ومع وسائل التواصل ، وسرعة التصوير ، والتّساهُل فيه : صار نَشْر عيوب الناس ، بل وعَوْراتهم مِن أيسر ما يكون على كثير مِن الناس ، وربما مَنَع بعضهم : خَوْف العقوبة ، والْمُلاحَقَة النّظامِيّة !
🔵 روى الديلمي في مسند الفردوس عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال : كان بِالمدينة أقْوام لهم عُيوب ، فَسَكَتُوا عن عُيوب الناس ، فأسْكَت الله الناس عنهم عُيوبهم ، فَمَاتُوا ولا عُيوب لهم ، وكان بِالمدينة أقْوام لا عُيوب لهم ، فتَكَلّموا في عُيوب الناس ، فأظْهَر الله عُيوبًا لهم ، فلم يَزَالوا يُعْرَفُون بها إلى أن مَاتُوا .
🔴 وروى الجرجاني في تاريخ جُرجَان عن أحمد بن الحسن بن هارون أنه قال : أدْرَكتُ بهذه البَلْدة أقوامًا كانت لهم عُيوب ، فَسَكَتُوا عن عُيوب الناس ، فنُسيَت عُيوبهم .
شرُّ الوَرَى بِمَساوي النَّاسِ مُشْتَغلٌ *** مثلُ الذُّبابِ يُراعِي مَوضع العِللِ
لو كُنتَ كَالقِدْحِ في التّقويمِ مُعْتَدلاً *** لَقَالَتِ الناسُ هذا غير مُعْتَـدلِ
قال في " القاموس المحيط " : القِدْحُ بالكَسْر : السَّهْمُ قَبْلَ أن يُرَاشَ ويُنْصَلَ . اهـ .
كُـلُّـك عــورات
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=6162
|
|
|
|
|