|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 07-01-2019 الساعة : 09:13 AM
إنه لَدِينٌ عَظيم (21)
الذي أمَر أتْبَاعه بِرَحْمَة الْخَلْق جَميعا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يَرْحَم الله مَن لا يَرْحَم الناس . رواه البخاري ومسلم .
وفي كل كبد رطبة أجر . ومَن رَحِم الكَلْب رُحِم
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا سَقَى كَلبا ، فشَكر الله له فَغَفَر له .
قالوا : يا رسول الله وإنّ لَنَا في البهائم أجْرًا ؟
قال : في كُلّ كَبِدٍ رَطْبة أجْر . رواه البخاري ومسلم .
وغَفَر الله لامْرأة بَغِيّ مِن بَغَايا بني إسرائيل رأت كَلْبا في يوم حار يُطِيف بِبِئر قد أدْلَع لِسَانه مِن العَطَش ، فَنَزَعَت مُوقَها فَسَقَتْه ، فَغُفِر لها به . كما في الصحيحين .
وفي حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يدخل الجنة منكم إلاّ رَحيم . قالوا : يا رسول الله كُلّنا رَحيم . قال : ليس رحمة أحدكم نفسه وأهل بَيته حتى يَرحَم الناس . رواه أبو يَعلَى والبيهقي في " شُعب الإيمان " .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ولا مُنافَاة بين أن يكون الشخص الواحد يُرحَم ويُحب مِن وَجه ، ويُعذّب ويُبغَض مِن وَجه آخر ، ويُثاب مِن وَجه ويُعاقَب مِن وَجه ؛ فإن مذهب أهل السنة والجماعة أن الشخص الواحد يجتمع فيه الأمْرَان خِلافا لِمَا يَزْعُمه الخوارج ونَحوهم مِن المعتزلة ... ولهذا جاء في السّنّة أن مَن أُقيم عليه الْحَدّ والعقوبات ولم يأخذ المؤمنين به رَأفة أن يُرحَم مِن وَجه آخر فيُحسَن إليه ويُدْعى له . اهـ .
|
|
|
|
|