|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 23-08-2019 الساعة : 09:24 AM
خَلَل في مُوَالاة المؤمنين
💎 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أوْثَق عُرَى الإيمان : أن تُحِب في الله ، وتُبْغِض في الله . رواه الإمام أحمد ، وصححه الألباني ، وحسّنه الأرنؤوط .
🔶 وقال ابن عباس لِمُجاهِد : يَا مُجَاهِد أحِبّ في الله ، وأبغِض في الله ، ووَالِ في الله ، وعَادِ في الله ؛ فإنما تُنال وِلاية الله بِذلك ، ولن يَجِد عَبدٌ حَلاوَة الإيمان - وإن كَثُرت صلاته وصِيامه - حتى يكون كَذلك ، وقد صارت مُؤاخَاة الناس اليوم أو عامتهم على أمْرِ الدنيا ، وذلك لا يُجدِي على أهله شيئا . رواه محمد بن نَصْر المروزي في " تعظيم قَدر الصلاة " .
وانظر : جامع العلوم والْحِكم ، لابن رجب .
⚫️ دعِي بعض العلماء فلم يُجِب . فقِيل له : إن السَّلَف كانوا يُدْعَون فيُجِيبُون !
فقال : كانوا يُدْعَون للمُؤاخاة والْمُؤاساة ، وأنتم اليوم تُدْعَون للمُبَاهاة والمكافأة .
(معالِم السُّنن ، للخطابي)
🔵 قال ابن القيم رحمه الله :
الاجتماع بالإخْوان قِسْمَان :
✅ أحدهما : اجتماع على مُؤانَسَة الطّبع وشَغْل الوقت ؛ فهذا مَضَرّته أرْجَح مِن مَنْفَعَتِه ، وأقَلّ ما فيه أنه يُفْسِد القَلْب ، ويُضِيع الوقت .
✅ الثاني : الاجتماع بهم على التعاون على أسباب النجاة ، والتواصي بِالْحَقّ والصّبر ؛ فهذا من أعْظم الغنيمة وأنْفَعها ، ولكن فيه ثلاث آفات :
⚡️ إحداها : تَزَيّن بَعضهم لِبعض .
⚡️ الثانية : الكَلام والخلطة أكثر مِن الحاجة .
⚡️ الثالثة : أن يَصير ذلك شَهوة وعَادة يَنْقَطِع بها عن المقصود . اهـ .
وقد يَكون الاجتماع على هَوى نَفس وتَوافُق طِباع
📌 قال الجاحظ : وخلاف الهوى يُوجِب الاستثقال ، ومُتَابَعَتُه تُوجِب الألفَة . اهـ .
📝 كالْمُنْـبَتّ
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=6508
📹 الولاء لِمَن؟
https://youtube.com/watch?v=s0Q2du0S2Sw
|
|
|
|
|