|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 13-07-2017 الساعة : 06:11 AM
الإسلام دِين العدل ، والله يأمر بالعدل
وفَرْقٌ بين دعاوى المساواة وبين الأمر بالعَدل
قال شيخنا العثيمين رحمه الله : العدل : هو المساواة بين المتماثلات ، والتفريق بين المختلفات ، وليس العدل المساواة الْمُطلَقَة كما ينطق به بعض الناس حين يقول : دين الإسلام دين المساواة ! ويُطلق ، فإن المساواة بين المختلفات جَوْر لا يأتي به الإسلام ، ولا يُحمَد فاعِله .
🔹وقال :
مِن الناس مَن يستعمل بدل العدل : المساواة ! وهذا خطأ ، لا يُقال : مُساواة ، لأن المساواة قد تقتضي التسوية بين شيئين - الحكمة تقتضي التفريق بينهما .
ومِن أجل هذه الدعوة الجائرة إلى التسوية صاروا يقولون : أيّ فَرْق بين الذَّكر والأنثى ؟! سَوّوا بين الذكور والإناث !
لكن إذا قلنا بالعدل ، وهو إعطاء كل أحد ما يستحقه ، زال هذا المحذور ، وصارت العبارة سليمة .
ولهذا ، لم يأت في القرآن أبدا : إن الله يأمر بالتسوية ! لكن جاء : (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ) ، (وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ) . اهـ .
|
|
|
|
|