عرض مشاركة واحدة

عبد الرحمن السحيم

رحمه الله وغفر الله له


رقم العضوية : 5
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
المشاركات : 3,574
بمعدل : 0.69 يوميا

عبد الرحمن السحيم غير متواجد حالياً عرض البوم صور عبد الرحمن السحيم


  مشاركة رقم : 1654  
كاتب الموضوع : عبد الرحمن السحيم المنتدى : منتـدى الحـوار العـام
افتراضي
قديم بتاريخ : 13-06-2020 الساعة : 07:02 AM

مِن طَبائع اليهود :
أخْذُ ما وَافَق الْهَوى ، وردّ ما خَالَف الْهَوى

💎في وَصْفِهم : (يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا)
وتِلْك فِتْنة : (وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا)
وهو دليل على نَجَاسَة قُلُوبِهم : (أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ)
وتِلك القُلوب لَهَا الْخِزيُ والعَارُ والنار : (لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)

🔴 وهذا مُتضمّن للتحذير مِن فِعل اليهود وطَريقَتِهم

ومِن هُنا : فقد حذّر النبي صلى الله عليه وسلم مِن سُلوك طُرُقهم ، ونَهَى عن التّشبّه بهم

💎قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لَتَتّبِعُنّ سَنَن مَن كان قبلكم ، شِبْرا شِبْرا وذِراعا بِذرَاع ، حتى لو دَخَلُوا جُحْر ضَبّ تَبِعْتُمُوهم . قالوا : يا رسول الله ، اليهود والنصارى ؟ قال : فَمَن ! رواه البخاري ومسلم .

🔵 وفي حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما مرفوعا : ليأتين على أُمتِي ما أتى على بني إسرائيل مثلا بِمِثل حَذْو النّعْل بِالنّعْل ، حتى لو كان فيهم مَن نَكَح أمَّه علانية كان في أُمّتي مثله . رواه الترمذي والحاكم ، وحسّنه الألباني .

🔶 وقال ابن مسعود رضي الله عنه : إن أشْبَه الناس سَمْتًا وهَيئة بِبَني إسرائيل أنتُم ، تَتّبِعون آثارهم حَذْو القُذّة بِالقُذّة ، لا يكون فيهم شيء إلاّ كان فيكم مثله . رواه المروزي في " السّنّة " .

🖊 قال ابن كثير في تفسير قوله تبارك وتعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ) :
والمقصود : التحذير مِن عُلماء السّوء وعُبّاد الضّلال ...
والحاصل : التحذير مِن التّشَبّه بِهم في أحوالهم وأقوالِهم ؛ ولهذا قال تعالى : (لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ) ، وذلك أنهم يَأكُلُون الدنيا بِالدّين ، ومَنَاصِبِهم ورِيَاسَتِهم في الناس ، يأكلون أموالهم بذلك .
(تفسير القرآن العظيم)

رد مع اقتباس