|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 29-05-2020 الساعة : 06:28 AM
طُمَأنينة قَلْب ، وراحة نَفْس
💎 قال الله تبارك وتعالى : (الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)
🖋 قال ابن القيم : الطمأنينة سُكون القَلب إلى الشيء ، وعدم اضطِرَابه وقَلَقِه . ومِنه : الأثَر المعروف : " الصّدْق طُمأنينة ، والكَذِب رِيبة " ، أي : الصّدْق يَطْمئن إليه قَلْب السّامِع ، ويَجِد عنده سُكونا إليه . والكَذِب يُوجِب له اضطِرابا وارتِيابا ، ومِنه قوله : صلى الله عليه وسلم : " البِرّ ما اطْمَأن إليه القَلْب " أي : سَكَن إليه وزَال عنه اضْطِرَابه وقَلَقه ...
والقلب لا يَطمئن إلاّ بالإيمان واليَقين ، ولا سبيل إلى حصول الإيمان واليقين إلاّ مِن القرآن ، فإن سُكون القلب وطُمأنينَته مِن يَقينه ، واضطِرابه وقَلقه مِن شَكّه .
والقرآن هو الْمُحَصِّل لليَقِين ، الدّافِع للشّكُوك والظّنون والأوْهَام ، فلا تَطْمئن قُلُوب المؤمنين إلاّ به .
(مدارج السالكين)
🔵 وقال أيضا :
ولا تَقَرّ العَيْن ، ولا يَهْدأ القَلْب ، ولا تَطْمَئن النّفْس إلاّ بِإلَهِهَا ومَعْبُودِها الذي هو حَقّ ، وكُلّ مَعْبود سِوَاه بَاطِل .
فَمَن قَرّت عَيْنه بِالله قَرّت بِه كُلُّ عَيْن ، ومَن لَم تَقَرّ عَيْنه بِالله تَقَطّعَت نَفْسه على الدنيا حَسَرَات .
(الداء والدواء : الجواب الكافي)
💎 وقال الله عَزّ وَجَلّ : (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي)
قال الْحَسَنُ البصري : إذا أَرَاد اللَّه عَزَّ وَجَلّ قَبْضَهَا اطْمَأَنَّت إلى اللَّه وَاطْمَأَنَّ اللَّهُ إلَيْهَا ، وَرَضِيَت عَن اللَّه وَرَضِي اللَّه عَنْهَا ، فَأَمَرَ بِقَبْض رُوحِهَا ، وَأَدْخَلَهَا اللَّهُ الجَنَّة ، وَجَعَلَها مِن عِبَادِهِ الصَّالِحِين . رواه أبو نُعيم في " حِلْيَة الأولياء " ، وعلّقه البخاري
|
|
|
|
|