|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 28-05-2020 الساعة : 06:51 PM
يتساءل بعض الناس عن الصلاة في البيت خَوْفا مِن الْمَرَض
فيُقال : مَن كان ضعيف المناعة ، أو بِه مرض يَخشَى مِن زيادته ، أو اشتباه مرض ؛ فيجوز له التخلّف عن الجماعة .
أمّا إذا كان يذهب إلى الأسواق والمناسبات ويُخالِط الناس ، فإذا جاءت الصلاة تعذّر بمثل ذلك ؛ فهذا لا يُعذر ، وهو يتعامَل مع مَن لا تخفى عليه خافية سبحانه وتعالى .
💎 سئل مَيْمُون بن مِهْرَان : ما حَدّ المريض أن يُصلي جالسا ؟ فقال : حَدّه لو كانت دُنيا تعرض له لم يَقُم إليها .
🔸 قال شيخ الإسلام ابن تيمية : مَن خَاف إذا استَعمل الماء البارِد أن يَحصل له صُداع أو نَزْلَة أو غير ذلك مِن الأمراض ولم يُمكن الاغتسال بالماء الْحَار ؛ فإنه يتيمم - وإن كان جُنُبًا - ويُصَلّي عند جماهير علماء الإسلام : كَمَالك والشافعي وأحمد بن حنبل وغيرهم ، حتى لو كان له وِرْد بِالليل وأصَابَتْه جَنَابَة والماء بارِد يَضُرّه ؛ فإنه يَتَيَمّم ويُصَلّي وِرْدَه التّطَوّع ، ويَقرأ القرآن في الصلاة وخارج الصلاة ، ولا يُفَوِّت وِرْدَه لِتَعَذّر الاغتسال بِالماء . (مجموع الفتاوى)
|
|
|
|
|