|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 26-12-2016 الساعة : 07:20 AM
تهنئة الكفار بأعيادهم أعظم مِن شُرب الخمر ، وقَتل النفس ، وارتكاب الفَرْج الحرام !
قال ابن القيم :
وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصّة به ؛ فحَرَام بالاتفاق ، مثل : أن يُهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو تَهنأ بهذا العيد ، ونحوه ، فهذا إن سَلِم قائله مِن الكفر فهو مِن الْمُحَرَّمات ، وهو بِمَنْزِلة أن يُهنئه بِسجوده للصليب ، بل ذلك أعظم إثْمًا عند الله وأشدّ مَقتًا مِن التهنئة بِشُرب الخمر ، وقَتل النفس ، وارتكاب الفَرْج الحرام ، ونحوه . اهـ .
لَمّا قال أحد الدعاة ما قال عن ترك صلاة الفجر ، وأنه أعظم مِن ارتكاب الفرج الحرام : اشتدّ النكير عليه !
وابن القيم يقول : تهنئة الكفار بأعيادهم أعظم مِن شُرب الخمر ، وقَتل النفس ، وارتكاب الفَرْج الحرام !
|
|
|
|
|