|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 02-02-2020 الساعة : 08:55 AM
اذْكُروا الموت والبِلَى ؛ تُدركون غدًا أمْنًا
💎 سأل رَجُلٌ الحسن فقال : يا أبا سعيد كيف نَصنع بمجالسة أقوام يُخَوّفونا حتى تكاد قلوبنا تنقطع ؟
فقال : والله لأن تَصحب أقواما يُخوّفونك حتى تُدرك أمْنًا ، خير لك من أن تَصحب أقواما يُؤمّنونك حتى تَلحقك الْمَخَاوف .
نقله ابن القيم .
🟠 وكَتَب عُمر بن عبد العزيز إلى بعض أهل بيته : أما بعد ، فإنك إن استشْعَرت ذِكْر الْمَوت في لَيْلِك ونَهَارك بَغّض إليك كُلّ فانٍ ، وحَبّب إليك كُلّ بَاقٍ . والسلام . رواه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " .
قال عبد الحق الأندلسي : وأعلم أن كَثْرة ذِكْر الموت تَرْدَع عن المعاصي ، وتُلين القلب القاسِي ، وتُذْهب الفَرَح بِالدنيا ، وتُهَوّن المصائب فيها . وإن من لم يَخَفْه في هذه الدار ربما تَمَنّاه في الآخرة ؛ فلا يُؤتَاه ، وسأله فيها ولا يُعطاه .
🔹 وكَتَب رَجُل إلى بعض إخوانه :
يا أخي احذر الموت في هذه الدار مِن قبل أن تَصير إلى دار تَتَمَنّى الموت فيها فلا يُوجَد ، ويُطلَب فيها فلا يُدْرَك .
🔸 ويُرْوى أن امرأة شَكَت إلى عائشة رضي الله عنها قَسَاوة في قَلْبها ، فقالت لها : اكْثِري مِن ذِكْر الموت يَرقّ قَلبك ؛ فَفَعَلَت فَرَقّ قَلْبها ، فجاءت تَشْكُر عائشة رضي الله عنها .
(العاقبة في ذكر الموت)
📌 هل الخوف من المقابر يدلّ على ضَعف الإيمان ؟
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=98210
🖌 ما هو الضّحِك الْمَنْهِيّ عنه الذي يُمِيت القلب ويُورِث القَسْوة ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=14046
|
|
|
|
|