[نسمات الفجر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الكريم أريد أن أسأل ما مدى صحة الحديث التالي ؟ وجزاكم الله خير الجزاء
قال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) : ألا أدلّكم على أكسل الناس ، وأسرق الناس ، وأبخل الناس ، وأجفى الناس ، وأعجز الناس ؟. قالوا: بلى يا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
: قال (صلى الله عليه وآله وسلم) فأمّا أبخل الناس : فرجلٌ يمرّ بمسلمٍ ولا يسلّم عليه
وأمّا أكسل الناس : فعبدٌ صحيحٌ فارغٌ لا يذكر الله بشفةٍ ولا لسان وأمّا أسرق الناس : فالذي يسرق من صلاته ، فصلاته تُلفُّ كما يُلفّ الثوب الخلق ، فيُضرب بها وجهه وأمّا أجفى الناس : فرجلٌ ذُكرت بين يديه فلم يصلّ عليَّ . وأما أعجز الناس : فمَن عجز عن الدعاء
كتاب جواهر البحار



الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .

لم أقف عليه بهذا السياق .
وبعض معانيه صحيحة .

ففي حديث عبد الله بن مغفل رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أسرق الناس من يسرق صلاته . قيل : يا رسول الله وكيف يسرق صلاته ؟ قال : لا يتم ركوعها ولا سجودها . وأبخل الناس مَن بَخِل بالسلام .
قال الهيثمي : رواه الطبراني في الثلاثة ، ورجاله ثقات. وصححه الألباني .
ورواه الإمام أحمد من حديث أبي قتادة رضي الله عنه .

وفي حديث الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : البخيل الذي مَن ذُكِرْتُ عنده فلم يُصَلّ عليّ . رواه الإمام أحمد والترمذي . وصححه الألباني .

وقال عليه الصلاة والسلام : أعجز الناس مَن عَجز عن الدعاء . رواه ابن حبان وغيره ، وحسنه الألباني .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد