|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 25-10-2019 الساعة : 06:56 AM
💎 في وَصيةِ الحبيبِ صلى الله عليه وسلم : كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّك غَرِيب أَو عَابِرُ سَبِيلٍ . وَكَان ابْنُ عُمَر يَقُول : إِذَا أَمْسَيْتَ فَلاَ تَنْتَظِرِ الصَّبَاحَ ، وَإِذَا أَصْبَحْتَ فَلاَ تَنْتَظِرِ المَسَاءَ ، وَخُذْ مِنْ صِحَّتِكَ لِمَرَضِكَ ، وَمِنْ حَيَاتِكَ لِمَوْتِكَ . رواه البخاري .
🔻 وبعض الناس يَحفَظ : اعمَلْ لِدُنياك كأنك تَعيش أبَدًا ، واعمَلْ لآخِرتِكَ كأنك تَموت غَدًا !
وهذا لا أصل له بهذا اللفظ .
ولو كان له وَجْه ؛ فإن كثيرا مِن الناسِ يأخُذ الشِّقّ الأول مِنه ، وهو العمل للدّنيا كأنّه مُخلّد فيها ، ويَنْسَى الشقّ الآخَر ، وهو أن يَعمَل لآخِرته كأنه قد دَنَا أجَلُه .
🔵 قال ابن الأثير عمّا يُرْوَى : اعمَلْ لِدُنياك كأنك تَعيشُ أبَدًا : النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِنَّمَا نَدب إِلَى الزُّهْد فِي الدُّنْيَا ، والتَّقْلِيل مِنْهَا ، وَمِنَ الانْهمَاك فِيهَا والاسْتِمتاع بِلَذَّاتها ، وَهُو الْغَالِبُ عَلَى أوَامره ونَواهيه فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِالدُّنْيَا ، فَكَيْفَ يَحُثُّ عَلَى عِمارتها والاسْتِكْثار مِنْهَا ؟ . اهـ .
🔶 وفي مواعِظ النبي صلى الله عليه وسلم : الحثّ على الإقبالِ على العَمَل ؛ كأنه عَمَل مُودِّع
💎 جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فقال : عِظْنِي وَأَوْجِز ، فقال : إذا قُمْتَ فِي صَلاتِكَ فَصَلِّ صَلاةَ مُوَدِّعٍ . رواه الإمام أحمد وابن ماجه ، وحسّنه الألباني .
|
|
|
|
|