|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 26-10-2019 الساعة : 09:11 AM
وَصِيّة عظيمة مِن رَجل عظيم
💎 في وَصِيّته صلى الله عليه وسلم لأبي سعيد رضي الله عنه قال : أُوصِيك بِتَقوى الله ؛ فإنه رأس كل شيء ، وعليك بالجهاد فإنه رَهْبانية الإسلام ، وعليك بِذِكْر الله وتِلاوة القرآن ؛ فإنه رُوحك في السماء ، وذِكْرك في الأرض . رواه الإمام أحمد وابن حبان . وحسّنه الألباني .
🔵 قال الصنعاني :
" أوصيك بِتقوى الله ؛ فإنه رأس كل شيء " التّقْوى وإن قَلّ لَفْظها فهي جامِعة بِحَقّ الْحَقّ وحَقّ الْخَلْق ، شَامِلة لِخَير الدّارَين ؛ إذ هي تَجَنّب كُلّ مَنْهي ، وفِعْل كُلّ مأمور .
" وعليك بِالجهاد ؛ فإنه رهبانية الإِسلام " أي : أن الرُّهْبَان وإن تَخَلّو عن الدنيا وزَهِدوا فيها ؛ فلا عَمَل أعظم مِن بَذْل النّفْس في سبيل الله .
(التَّنوير شَرْحُ الجامع الصّغِير)
🔶 وقال السندي :
قوله : " فإنه رأس كل شيء" ، أي : لا قَبُول لشيء عند الله إلاّ بِمُرَاعاته ، فهو كَالرّأس له .
وقوله : " روحك في السماء " بِضمّ الراء ، أي : سبب حياتك عند الله ، قال تعالى : (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا) ، ولذلك يُسمّى القرآن رُوح الله . أو بِفَتح الراء ، أي : سبَب رَحمتك وقُرْبك ، قال تعالى : (فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ) ، والوَجْه الأول .
وقوله : " وذِكْر لك " ، أي : شَرَف لك ، قال تعالى : (وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ) .
(حاشية السندي على مسند الإمام أحمد)
|
|
|
|
|