|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
التائبة لربها
المنتدى :
قسـم الفتـاوى العامـة
بتاريخ : 01-03-2016 الساعة : 09:25 AM
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأعانك الله .
قد يكون هذا مِن الابتلاء ؛ ليُرَى : هل يصبر ويستمر في هذا الطريق ويُتمّ حِفظ كتاب الله ، أو يَتخلّى عن هذا الطريق لأول ابتلاء ؟
ولا يَلزَم منه أن يكون بسبب البُعد عن الله تبارك وتعالى .
وقد يكون نتيجة ضغوط نفسية ، ومما يَتخيّله الإنسان مِن أنه سوف ينسَى ما قرأ وذاكَر ؛ فينسَى نتيجة التأثير النفسي .
وقد يكون نتيجة إصابة بعَيْن أو حسَد .
وأوصيك بِكثرة الاستغفار ، والصدقة ولو بالشيء اليسير ، ورُقيَة نفسك بِنفسك .
كما أُوصيك بالاستمرار في حفظ وقراءة القرآن ، فهو خير مُعين .
ففي أخذ القرآن بَرَكة ، كما قال عليه الصلاة والسلام ، ومِن البركة أن يُعلَّم الإنسان ما لم يَعلَم ، وأن يُفتَح عليه في العِلْم والفَهم .
ففي ترجمة إبراهيم بن عبد الواحد بن علي بن سرور المقدسي الدمشقي :
قال عباس بن عبد الدايم المصري الكناني : أوْصَاني وَقت سَفَري ، فقال : أَكْثَر مِن قراءة القرآن ، ولا تتركه فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر مَا تقرأ ، قال : فرأيت ذَلِكَ وجربته كثيرا ، فكنت إذا قرأت كثيرا تيسر لي من سماع الْحَدِيث وكِتَابته الكثير ، وإذا لَمْ أقرأ لَمْ يَتيسّر لي .
وذَكَر بعض مشايخنا أن أحد طلاّبه في الجامعة كان مُدرِّسًا في بعض حلقات تحفيظ القرآن ، فلما اقتربت اختباراته في سَنة مِن السنوات أعتذر عن تحفيظ القرآن ؛ لأنه سوف يتفرّغ لمتطلبات الجامعة ، فكانت درجاته في تلك السنة أو ذلك الفَصل الدراسي أقلّ مِن غيرها ، مع أنه تفرّغ وترك حلقات تحفيظ القرآن .
وسبق الجواب عن :
هل توجد رُقية لتيسير الأمور المتعسِّرة ؟
http://ashwakaljana.com/vb/showthread.php?t=30032
هل يجوز للإنسان أن يظن بأن دعاءه لا يستجاب بسبب المعصية ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=748
أحدهم يقول : ( لجأت للمعاصي لأن ابتلائي زاد )
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=4640
تصيبني وساوس وشكّ بالنية إذا ذكرت الله أمام الناس ؟
http://ashwakaljana.com/vb/showthread.php?t=25530
يعمل أعمالاً صالحة ويُخيّل إليه أنه يرائي بها
http://ashwakaljana.com/vb/showthread.php?t=17093
حافظ قرآن يسأل عن تعاهد حِفظه ، وعن مدافعة الرياء ، وسبيل الإخلاص
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=5907
والله تعالى أعلم .
|
|
|
|
|