|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 21-03-2020 الساعة : 08:16 AM
تُحاصَر المدينة ويتفاءل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بل ويُبشِّر أصحابه بِالفُتُوحَات الكُبرَى !
🔵 في سَنَة أَرْبَع مِن الهِجْرَة : جُمِعَت الْجُمُوع ، وحُشِدَت الْحُشُود ، وجُيّشَت الجيوش لِغزو المدينة
وجاءت فِكْرَة حَفْر الخندق حول المدينة مِن جِهة الشمال
في ذلك الوقت الذي تُعَدّ فيه العُدّة لِغَزْو المدينة ، ومكة آنذاك دار شِرْك ، وعلى الكعبة 360 صَنَمًا !
يُبشِّر رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه بِالفُتُوحَات الكُبرَى !
💎 قال البراء بن عازب رضي الله عنهما : لَمّا أمَرَنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نَحفر الخندق عَرَض لَنا فيه حَجَر لا يأخذ فيه الْمِعْول ، فَاشْتَكْينا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجَاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخَذ الْمِعْوَل وقال : بِسم الله ، فَضَرَب ضَرْبة فكَسَر ثُلُث الصّخْرة ، قال : الله أكبر ، أُعْطِيت مَفَاتِيح الشام ، والله إني لأُبْصِر قُصُورها الْحُمْر الآن مِن مَكَاني هذا . قال : ثم ضَرَب أُخْرَى وقال : بِسم الله ، وكسر ثُلُثا آخر ، وقال : الله أكبر ، أُعْطِيت مَفَاتِيح فارِس ، والله إني لأُبْصِر قَصْر الْمَدَائن الأبْيَض الآن . رواه الإمام أحمد وابن أبي شيبة والنسائي في " الكُبرى " ، وقال ابن حَجَر : إِسْنَاده حَسَن .
💎 وصَدَق الله ، وصَدّق المؤمنون : (وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلاَّ إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا)
🟤 ويوم الأحزاب بَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ : (إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا)
🔻 قَالَ الْحَسَنُ : ظُنُونًا مُخْتَلِفَةً : ظَنَّ الْمُنَافِقُونَ أَنَّ مُحَمَّدًا وَأَصْحَابَهُ يُسْتَأْصَلُونَ .
وَأَيْقَنَ الْمُؤْمِنُونَ أَنَّ مَا وَعَدَّهُمُ اللَّهُ حَقٌّ ، أَنَّهُ سَيُظْهِرُهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ . رواه ابن جرير في " تفسيره " .
|
|
|
|
|