عرض مشاركة واحدة

راجية العفو
الصورة الرمزية راجية العفو

الهيئـة الإداريـة


رقم العضوية : 13
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : السعودية
المشاركات : 4,421
بمعدل : 0.86 يوميا

راجية العفو غير متواجد حالياً عرض البوم صور راجية العفو


  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : راجية العفو المنتدى : قسـم المقـالات والـدروس والخُطب
افتراضي
قديم بتاريخ : 09-10-2012 الساعة : 10:19 PM

من من العلماء درست وتتلمذت تحت أيديهم ؟ ومن الشيوخ والدعاة المعاصرين في السعودية وغيرها زاملتهم سواء في الدراسة أو طلب العلم ؟


الجواب :
ذكرت آنفِا العلماء الذين طَلبت عليهم العِلْم الشرعي .


أما الذين زاملتهم في الدراسة ، فلا أذكر أحدا منهم الآن له حضور أو ظهور .
وأما الذين زاملتهم في العَمَل فهم كُثُر ، ومنهم الشيخ عبد العزيز الوهيبي رحمه الله .




في بداية طلب العلم يكون الشخص في قمة حماسه وتحدث له مواقف لا يحسد عليها , فهل حصل لك ؟


الجواب :
حصل موقف في الإنكار على أحد الخطباء بعد صلاة الجمعة ..
وكان خَطب عمن وصَفَهم بالْمُبْتَدِعة ، وهو يقصد بعض الدعاة وطَلبة العِلْم ..
فَقُمْت بعد الصلاة وأنكرت عليه بعض ما جاء في خُطبته ، وأن عليه أن يتخلّص مما هو واقِع فيه مِن البِدَع !
وذكرت أنه وقع في أربع بِدَع ، وذَكَرْت ما نصّ العلماء عليه ، ومَن نصّ عليها مِن العلماء ، كالإمام الشاطبي ، والشيخ الألباني رَحِم الله الجميع .
فكان أن اشتكاني لدى بعض الجهات ! فتم إيقافي والتحقيق معي بسبب ذلك ..
وشَفَع فِيَّ الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله بِرَحمته الواسعة ..
وحَصَل بعدها أشياء .. فقلت : لا تَحْسَبُوه شرًّا لكم .
وكان مِن ذلك الخير العميم أن انتقلت إلى الرياض ، وواصلت مشواري التعليمي ، وطلبت العِلْم، وانتفعت بذلك الانتقال الذي كان سببه شكوى وإيقاف !
ولأنا – كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية – عن أعدائه وخصومه ، أنه لا يستطيع أن يُكافئهم !


وحصل مرة موقف فيه فائدة ، ولكنه ليس في البدايات ..
والموقف ذكرته هنا :
http://saaid.net/Doat/assuhaim/81.htm




كثيرا نقابل أناس وضعوا بصماتهم في تكوين شخصياتنا, فمن أثر على شخصيتك ؟


الجواب :
كان للوالِد – حفظه الله وعافاه - بَصْمَته المتميزّة في حياتنا ، فقد كان لا يَقبل مِنّا التقصير في حقّ الله عَزّ وَجَلّ ، ولا يتهاون في شأن مُنْكَر يَراه .
ولا زلت أذكر أنه طلب مني قراءة القرآن على إمام جامع قريتنا – رحمه الله – وكنت وقتها في المتوسط أو لَعَلِّي في المرحلة الابتدائية .
وكانت الوالدة – حفظها الله وعافاها – تحرِص علينا أشد الحرص فيما يتعلّق بالقيام بِحق الله عَزّ وَجَلّ ، وفيما يتعلّق بالدراسة النظامية .
وكانت تُحيطنا بِدعواتها .. حتى في الدراسة الجامعية والدراسة العُليا .
ولا زلت أذكر موقفا طريفا ، حكاه لي أبناء أخي ..
كانت الوالدة تحثّ أحد إخواني وأبناء أخي على الْجِدّ والاجتهاد ، وتَضْرِب لهم مثلا بي .. وأن لا زلت أدرس مع وُجود بيت وزوجة وأولاد .. وأني لا أخرج أيام الاختبارات ولا أرتبط مع أحد .. كأني في صومعة !
فقالوا لها : عبد الرحمن يُريد النجاح !
قالت الوالدة : وأنتم ؟!


ثم كان الأثر لبعض أساتذتنا في المرحلة الثانوية ، خاصة مَن يُحسِن التعامل ويتلطّف مع الطلاب ويُربّيهم .
ولمشايخنا أثر كبير في حياتنا .. خاصة المشايخ الكبار أصحاب المنهج المعتَدِل والاتِّصاف بالحكمة .


وحُبّب إليّ عِلْم الحديث وتَدَارُس سُنة النبي صلى الله عليه وسلم ، وتأثّرت في هذا الباب بالشيخ الألباني رحمه الله .




هل لنا بأن تحدثنا عن نشاطاتك في الدعوة إلى الله ؟ وما هو أول نشاط قمت به ؟


الجواب :
أما النشاط فقد قَتَله التسويف والكسل !
لكن كان لي مشاركات في بعض الدورات العلمية في الرياض وفي خارج الرياض .
وعندي بعض الدروس التي أُلْقيها في بعض المساجد .
وهناك دروس سبق أن أُلْقِيَت
ومنها " شَرح العمدة " الذي طُرِح في أكثر مِن مَوقع ، ولم يكتمل بعد .
ومنها " شَرح الأربعين النووية " الذي طُرِح في موقع البث الإسلامي .
ومنها " شَرح منهج السالكين " للشيخ السعدي رحمه الله .
ومنها " شَرح كَشف الشبهات " للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله .
ومنها " شَرح الأصول الثلاثة " للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله .
ومها " شَرح نخبة الفكر " لابن حجر رحمه الله .
بالإضافة إلى الكلمات التي تكون في بعض المساجد بعد الصلوات .
وكان لي مشاركات دعوية في بعض المناطِق ، وفي بعض الدول في أفريقيا وفي أوربا ، كانت في سنوات مضَتْ .


وأول نشاط تحدّثت عنه في الجواب عن سؤال :
(من كان له فضل في تحفيز الجانب الدعوي لديك ؟)




لو تحدثنا عن الهيئات واللجان التي تشارك فيها وما هي طبيعة عملها ؟


الجواب :
حاليا أشارِك في لِجَان تابِعة لِعَمَلي ، ولا أشارك الآن في لجان غيرها .




الأوقاف والدعوة والإرشاد في الرياض , ماذا تعني لك ؟


الجواب :
تعني لي بداية الانطلاق بِصِفَة رسمية في الدعوة إلى الله .
وما قبل ذلك كان بِصِفة غير رسمية ، وربما كانت جهودا غير مرتبة .
وتعني لي التفرّغ للدعوة إلى الله ، ولِطَلب العِلْم ، والوقت الذهبي .


رد مع اقتباس