|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 28-09-2018 الساعة : 07:52 AM
ليست العِبْرَة بِمَعرِفة الْحقّ ، وإنما العِبْرَة باتِّبَاع الْحَقّ ، والانقياد له
🔸 كان النبي صلى الله عليه وسلم إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ افْتَتَحَ صَلاَتَهُ : اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ ، فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ، أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ، اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ ، إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ . رواه مسلم .
🔴 قال جُبير بن نُفير : جَلَسْنَا إلى المقداد بن الأسود رضي الله عنه يومًا ، فَمَرّ بِه رَجُل فقال : طوبى لِهَاتَين العَيْنَين اللتين رأتَا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والله لوددنا أنا رَأينا ما رأيتَ ، وشَهدنا ما شَهدت ، قال : فاستغضب المقداد ، فجَعَلتُ أتَعَجّب ، ما قال الرّجُل إلاّ خيرا ، ثم أقْبَل عليه ، فقال : ما يَحمِل الرّجُل على أن يَتمَنّى شيئا غَيّبه الله عنه ، لا يَدري لو شَهِد كَيف كان يكون فيه ؟ والله لقد حَضَر رسول الله صلى الله عليه وسلم أقوام أكَبّهم الله على مَنَاخِرِهم في جهنم لم يُجِيبُوه ولم يُصدّقوه ، أوَلا تَحمَدون الله أن أخْرَجَكم لا تَعرِفُون إلاّ رَبكم ، مُصَدّقين بما جاء به نَبِيّكم صلى الله عليه وسلم ، قد كُفِيتُم البلاء بِغَيْرِكم . رواه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " .
🔹 قال ابن كثير : وَفِي الدُّعَاءِ الْمَأْثُورِ: اللَّهُمَّ أَرِنَا الْحَقَّ حَقّا وَارْزُقْنَا اتِّبَاعَهُ ، وَأَرِنَا الْبَاطِلَ بَاطِلا وَوَفِّقْنَا لاجْتِنَابِهِ ، وَلا تَجْعَلْه مُلْتَبِسًا عَلَيْنَا فَنَضِلَّ ، وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا .
🔘 يهود يشهدون بِنُبُوّة نَبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=12114
|
|
|
|
|