|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو معاد
المنتدى :
إرشــاد الـصــلاة
بتاريخ : 25-02-2016 الساعة : 01:16 PM
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
وأحبك الله الذي أحببتني فيه .
مَن كان مُتَهاونا في الصلاة ، أو كان تارِكا لها ؛ فليس عليه قضاء إذا تاب وأناب .
وعليه أن يُكثِر مِن نوافل الصلاة ، ومِن الحسنات الأخرى فإن الحسنات يُذهِبن السيئات .
وقد يَكون التفريط في الصلاة والتهاون فيها سابِقًا سَببًا لِكثرة الحسنات بعد التوبة .
وقد يَكون الذَّنْب سببًا في صلاح حال الإنسان ؛ لأنه كلّما تذكّر الذَّنْب أحدَث توبة واستغفر ، كما قال الصحابي الجليل أبو أيوب رضي الله عنه ، إذ قال : إِنَّ الرَّجُلَ لِيَعْمَلُ الْحَسَنَةَ ، يَتَّكِلُ عَلَيْهَا ، وَيَعْمَلُ الْمُحَقَّرَاتِ حَتَّى يَأْتِيَ اللهَ وَقَدْ أَخْطَرَتْهُ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ السَّيِّئَةَ فَيَفْرَقُ مِنْهَا حَتَّى يَأْتِيَ اللهَ آمِنًا .
وكما قال التابعي الجليل سعيد بن جُبير رحمه الله ، إذ قال : إنَّ الْعَبْدَ لَيَعْمَلُ الْحَسَنَةَ فَيَدْخُلُ بِهَا النَّارَ ، وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَعْمَلُ السَّيِّئَةَ فَيَدْخُلُ بِهَا الْجَنَّةَ ؛ وَذَلِكَ أَنَّهُ يَعْمَلُ الْحَسَنَةَ فَتَكُونُ نُصْبَ عَيْنِهِ وَيَعْجَبُ بِهَا ، وَيَعْمَلُ السَّيِّئَةَ فَتَكُونُ نُصْبَ عَيْنِهِ ، فَيَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَيَتُوبُ إلَيْهِ مِنْهَا .
وقال أبو حَازِمٍ رحمه الله : إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ السَّيِّئَةَ مَا عَمِلَ حَسَنَةً قَطُّ أَنْفَعَ لَهُ مِنْهَا ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ الْحَسَنَةَ مَا عَمِلَ سَيِّئَةً قَطُّ أَضَرَّ عَلَيْهِ مِنْهَا .
وعلى الإنسان أن يَحمد الله على أن مَنّ عليه بالتوبة قبل الموت ، ويسأل الله أن يُثبّته عليها حتى يلقَى الله تبارك وتعالى .
وسبق الجواب عن :
تَرَكْتُ الصلاة عدة أشهر ثم تُبت ، فهل يلزمني القضاء ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=14210
نشرتُ موقِعا إباحِيا ونَدِمت وتُبت وأخشى أن لا تُقبَلتوبتي
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=10836
والله تعالى أعلم .
|
|
|
|
|