عرض مشاركة واحدة

عبد الرحمن السحيم

رحمه الله وغفر الله له


رقم العضوية : 5
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
المشاركات : 3,574
بمعدل : 0.69 يوميا

عبد الرحمن السحيم غير متواجد حالياً عرض البوم صور عبد الرحمن السحيم


  مشاركة رقم : 1160  
كاتب الموضوع : عبد الرحمن السحيم المنتدى : منتـدى الحـوار العـام
افتراضي
قديم بتاريخ : 13-06-2019 الساعة : 06:29 AM

المعاصي سبب للذّل والهوان ، وتسلّط الأعداء ؛ فلا تستمطروا العذاب

🗡 يتّفق العقلاء على أن المعاصي سبب الهزائم

💎 كتَب عمر رضي الله عنه إلى سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه : أما بعد فإني آمُرك ومَن معك من الأجناد بتقوى الله على كل حال ، فإن تقوى الله عز وجل أفضل العدة على العدو ، وأقوى العدة في الحرب ، وآمرك ومن معك أن تكونوا أشدَّ احتراسا مِن المعاصي منكم مِن عدوكم ؛ فإن ذنوب الجيش أخوف عليهم مِن عدوهم .

** وعَهِد عُمر بن عبد العزيز إلى بعض عماله : عليك بِتقوى الله في كل حال يَنْزِل بِك ، فإن تقوى الله أفضل العُدّة، وأبلغ الْمَكِيدة ، وأقوى القُوّة ، ولا تكن في شيء من عداوة عدوك أشد احتِرَاسًا لِنفسك ومَن معك مِن معاصي الله ؛ فإن الذُّنوب أخوف عندي على الناس مِن مَكيدة عدوّهم ، وإنما نُعادي عدونا ونَستنصر عليهم بمعصيتهم ، ولولا ذلك لم تكن لنا قوّة بهم ...
ولا تكونن لِعداوة أحد مِن الناس أحذر منكم لذنوبكم ، ولا أشدّ تعاهدا منكم لذنوبكم ...
ولا تقولوا : إن عدوّنا شرّ مِنّا ، ولن يُنْصَروا علينا وإن أذْنَبْنا ، فَكَم مِن قوم قد سُلِّط عليهم بِأشَرّ مِنهم لِذنوبهم .
وسَلُوا الله العَون على أنفسكم ، كما تَسألونه العَون على عدوكم ، نسأل الله ذلك لنا ولكم . رواه أبو نُعيم في " حِليَة الأولياء " .

* قال والِد علي بن المديني : خرجنا مع إبراهيم فعسكَرنا " بِبَاخَمْرا " ، فطفنا ليلة فسمع إبراهيم أصوات طنابير وغناء فقال : ما أطمع في نصر عسكر فيه هذا !
(سِيَر أعلام النبلاء، الذهبي)
📍 " بَاخَمرا : موضع بين الكوفة وواسط ، وهو إلى الكوفة أقرب "
(معجم البلدان)

🛑 وقال خالد بن عبد الرحمن : كُنّا في عسكر سليمان بن عبد الملك فسمع غناء من الليل ، فأرسل إليهم بكرة فجيء بهم ، فقال : إن الفرس لتصهل فتسوق له الرمكة ، وإن الفحل ليهدر فتضبع له الناقة ، وإن التيس لينبّ فتسترمّ له العنْز ، وان الرجل ليتغنّى فتشتاق إليه المرأة ، ثم قال : اخصُوهم ! فقال عمر بن عبد العزيز : هذا مُثلَة ، ولا يَحلّ ، فخلَّى سبيلهم . رواه البيهقي في شعب الإيمان

رد مع اقتباس