|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أنس الجزائري
المنتدى :
قسـم السنـة النبويـة
بتاريخ : 25-02-2016 الساعة : 01:16 PM
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
رواه الطبراني وأبو نعيم في "الحلية " ، ورواه ابن أبي شيبة مُخْتَصرا .
وهو ضعيف بهذا اللفظ .
والحديث في الصحيحين بِغير هذا اللفظ ؛ فقد رواه البخاري ومسلم مِن حديث أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأُبيّ بن كعب : إن الله أمَرَني أن أقرأ عليك (لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا) قال : وسَمّانِي لك ؟ قال : نعم . قال : فَبَكَى .
وفي رواية : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأُبيّ : إن الله عز وجل أمَرَني أن أقرأ عليك . قال : آلله سَمّانِي لك ؟ قال : الله سَمّاك لي . فَجَعَلَ أُبيّ يبكي .
والفرق بين الروايتين :
أن الرواية الأولى فيها عَرض القرآن ، ويُفهَم منه عَرض القرآن كاملا ، مع ما في العَرْض مِن معنى زائد عن مُجرّد القراءة ، فقد كان جبريل يَعرِض القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم القرآن في رمضان .
والمراد به : عَرْض ما نَزَل مِن القرآن .
قال الإمام البخاري في صحيحه : باب كان جبريل يَعرض القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم .
قال ابن حجر : والمعتمد أن جبريل كان يُعارِض النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان بما يَنْزِل به عليه في طول السَّنة . اهـ .
والرواية الثانية فيها قراءة النبي صلى الله عليه وسلم على أُبيّ رضي الله عنه سورة البيِّنة وحدها .
وسبق :
لقد بكى أُبَيّ . فما الذي أبكاه ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=6297
والله تعالى أعلم .
|
|
|
|
|