[عبد الرحمن السحيم]

إنه ليَوم عظيم حينما يَصمت الجميع لِجَلال الله ولِهَول الْمَوْقِف

(يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا لا يَتَكَلَّمُونَ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا) .

الملائكة الْمُقرّبون وعلى رأسهم أمين الوحي " جبريل " عليه الصلاة والسلام يَقومُون صَفّا لا يتَكلّمون ، والخَلْق كلّهم صامِتون .

وفي الآية أقوال أخرى ذَكرها الْمُفَسِّرون .

وقال عز وجلّ : (وَخَشَعَتِ الأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ)
قال البغوي : يعني : سَكَتت وذلّت وخضَعت .
ووَصْف الأصوات بالخشوع والمراد أهلها .
(فَلا تَسْمَعُ إِلاَّ هَمْسًا)
يعني : صوت وطء الأقدام إلى المَحشَر .
والهمس الصوت الخفيّ كصوت أخفاف الإبل في المَشي .