|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حسام الدين
المنتدى :
اكتب سؤالك هنا
بتاريخ : 30-09-2016 الساعة : 05:50 PM
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
ما يَرِد على النفس لا يُؤاخَذ به الإنسان ، وإنما يُؤاخَذ الإنسان على ما فَعَله أو هَمّ به أو عَزَم على فِعله .
وأما إذا دَعَا على نفسه وتلفّظ بالدعاء ؛ فيُخشَى مِن تحقق ما دَعَا به .
ففي صحيح مسلم من حديث أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عَادَ رجلا من المسلمين قد خَفَتْ فَصَارَ مثل الفَرْخ ، فقال له رسول الله : هل كنت تدعو بشيء أو تَسأله إياه ؟ قال : نعم ، كنت أقول : اللهم ما كنت مُعَاقِبي به في الآخرة فَعَجِّله لي في الدنيا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سبحان الله ! لا تطيقه - أو لا تستطيعه - أفلا قُلْتَ : اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقِنا عذاب النار . قال : فَدَعَا الله له فَشَفَاه .
وقد نَهَى النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو المسلم على نفسه أو على وَلَده ، أو على مالِه .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تدعوا على أنفسكم ، ولا تدعوا على أولادكم ، ولا تدعوا على أموالكم ، لا تُوافِقُوا مِن الله ساعة يُسأل فيها عَطاء فيَستجيب لكم . رواه مسلم .
وإذا تَمنّى الإنسان فيُحسِن أُمنيته ؛ لأنها دعاء ، خاصة إذا تلفّظ بها .
وسبق الجواب عن :
هل صحيح أن القضاء موكل بالمنطق ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=17811
ما هي حدود التفاؤل والأمل في الإسلام ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=18442
تصيبني وساوس وأتوهّم أني أعيب الناس وأسخر بهم
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=12501
والله تعالى أعلم .
|
|
|
|
|