|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 29-07-2020 الساعة : 06:20 AM
العَدْل والإنصاف مِن أعظَم ما يُصلِح القَلْب
قال الله عزّ وجَلّ : (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)
💎 قَرَأَ الْحَسَن البصري يَوْمًا هَذِه الآيَة : (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) ، ثُمّ وَقَف فقال : إنّ الله عَزّ وَجلّ جَمَع لَكُم الْخَيْر كُلَّه ، وَالشَّرّ كُلَّه في آيَة وَاحِدَة ، فَوَالله مَا تَرَك الْعَدْلُ وَالإحْسَانُ مِن طَاعَة الله شَيْئًا إلاّ جَمَعَه ، وَلا تَرَك الْفَحْشَاءُ وَالْمُنْكَرُ وَالْبَغْيُ مِن مَعْصِيَة الله شَيْئًا إلاَّ جَمَعَه . رواه البيهقي في " شُعب الإيمان " .
🔶 قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : صَلاح القَلْب في العَدل ، وفسَاده في الظّلْم ، وإذا ظَلَم العبدُ نفسَه فهو الظالِم ، وهو المظلوم كذلك ، وإذا عدل فهو العادل والمعدول عليه ؛ فَمِنْه العَمل ، وعليه تَعود ثَمَرة العمَل مِن خَير وشَرّ .
(مجموع الفتاوى)
|
|
|
|
|