|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 28-07-2020 الساعة : 06:13 AM
الْمُوفّق مَن يَضرِب في كُل غَنِيمَة بِسَهْم .
💎 قال سلمان رضي الله عنه : إذا صلّى الناس العشاء كانوا على ثلاثة مَنَازل : مِنهم مَن له ولا عليه ، ومِنهم مَن عليه ولا له ، ومِنهم مَن لا له ولا عليه . فسُئل عن ذلك .
فقال : رَجل صلّى العشاء فاغتَنَم غَفْلة الناس ، وظُلْمَة الليل ، فَرَكِب رأسه في المعاصي ؛ فذلك عليه ولا له .
ورَجُل اغْتَنَم غَفْلة الناس ، وظُلْمَة الليل ، فَرَكِب رأسه فقام يُصلّي ؛ فَذَلك له ولا عليه .
ورَجُل نَام ؛ فذلك لا له ولا عليه . وإياك والْحَقْحَقَة ، وعليك بِالقَصْد والدّوَام . رواه عبد الرزاق وأبو داود في " الزهد " .
🖌 سُئل الإمام أحمد : ما يعني بِالْحَقْحَقَة ؟ قال : السّيْر الشّدِيد الْمُعْنّف .
(مسائل ابن هانئ)
كان عامِر بن عبدِالله يقول : والله لأجتَهِدنّ ، ثم والله لأجتَهِدنّ ، فإن نَجوت فَبِرَحمة الله ، وإلاّ لَمْ ألُم نفسِي .
(صِفَة الصفوة ، لابن الجوزي)
🔷 وكان زياد مَوْلى ابن عيّاش يقول لابن المنكَدِر ولِصَفوان بن سُليم : الْجِد الْجِد ، والْحَذر الْحَذر ؛ فإن يكن الأمر على ما نرجو كان ما عَمِلتُما فَضْلا ، وإلاّ لَم تَلُوما أنفسَكما .
(جامع العلوم والْحِكَم ، لابن رَجب)
🔶 وكان مُطَرّف بن عبد الله يقول : اجتَهِدُوا في العَمل ، فإن يكُن الأمر كمَا نَرجُو مِن رحْمَة الله وعَفْوه ، كانت لنا دَرَجاتٌ في الجنّة ، وإن يكن الأمر شديدا كمَا نَخاف ونُحاذر ، لم نَقُل : (رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ) ، نقول : قد عَمِلنا فلَم يَنفَعْنا ذلك . رواه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " .
وانظر : صِفَة الصفوة ، لابن الجوزي ، وجامع العلوم والْحِكَم ، لابن رَجب .
✅ الْمُوفّق مَن عَمَر أوقاته بِالطاعَة ، وجَعَل أوقاته له ولا عليه .
والْمَخْذُول مَن ضيّع عُمرَه وفرّط في طاعة ربّه ، وكانت أوقاته عليه ولا له .
وفي التّنْزِيل : (يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي)
فَقَدّم لِحَيَاتِك قبَل مَمَاتِك
🎙 خُطبة عن التوفيق
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=13471
|
|
|
|
|