عرض مشاركة واحدة

عبد الرحمن السحيم

رحمه الله وغفر الله له


رقم العضوية : 5
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
المشاركات : 3,574
بمعدل : 0.69 يوميا

عبد الرحمن السحيم غير متواجد حالياً عرض البوم صور عبد الرحمن السحيم


  مشاركة رقم : 1811  
كاتب الموضوع : عبد الرحمن السحيم المنتدى : منتـدى الحـوار العـام
افتراضي
قديم بتاريخ : 21-10-2020 الساعة : 06:54 AM

فَضِيحة على رؤوس الأشهاد : خِزْي وعَار

🛑 يأتي صاحِب الرّشْوة يوم القيامة بِرِشْوته ؛ فيَفتَضِح على رُؤوس الخلائق

💎قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وَاللّه لا يَأْخُذ أحَد مِنْكُم شَيْئًا بِغَير حَقّه إلاّ لَقِي اللّهَ يَحْمِلُه يَوْم القِيَامَة ، فَلأعْرِفَنّ أحدًا مِنكُم لَقِي اللّهَ يَحْمِل بَعِيرًا لَه رُغَاء ، أوْ بَقَرَةً لَهَا خُوَار ، أوْ شَاةً تَيْعَر . رواه البخاري ومسلم .

قال ابن الأثير : يُقَال : يَعَرَتِ العَنْزُ تَيْعِر ، بِالكَسْر ، يُعَارا ، بالضّم : أيْ : صَاحَت . (النهاية في غريب الحديث والأثر)

قال القسطلاّني : " فَلأعْرِفَنّ " أي : والله لأعْرِفَنّ
(إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري)

🔶 وقال عُمر رضي الله عنه : لا تَنْظُروا إلى صلاة أحَدٍ ولا إلى صيامه ، ولكن انْظُرُوا إلى مَن إذا حَدّث صَدّق ، وإذا ائتمِن أدّى ، وإذا أشْفَى وَرِع . رواه ابن المبارك في " الزهد " وأبو داود في " الزهد " والبيهقي في " شُعب الإيمان " .
قال زُهير – أحَد رُواتِه - : الإشْفَاء : الإشْرَافُ عَلى الشّيء .

🔹 قَال الزّمَخْشَرِيُّ : أيْ : إذا أشْرَفَ على مَعْصِيّة امْتنع .
(الفائق في غريب الحديث والأثر)

وكذلك : إذا أشرَف على طَمَع لا يَحِلّ له امتَنَع خَوْفًا مِن الله عزّ وجَلّ .

⚫️ قال السَّرِيّ السَّقَطِيّ : ثلاث مَن كُن فيه استكمَل الإيمان : مَن إذا غَضِب لَم يُخْرِجه غَضَبه عن الْحَقّ ، وإذا رَضِي لَم يُخْرِجه رِضَاه إلى البَاطل ، وإذا قَدَر لَم يَتَنَاول ما لَيس له . رواه البيهقي في " شُعب الإيمان " .

🔴 ونَصَح سُفيان الثوري يوما رجُلا فيما يَتعلّق بِكَسبِه ، فقال الرجل : ما أصنَع بِعِيالي ؟! فقال سُفيان : : ألاَ تَسمَعون إلى هذا ؟! يقول : إذَا عَصَى اللهَ رُزِقَ عِيَالُه ، وَإذَا أطَاعَ اللهَ ضُيِّعَ عِيَالُه . رواه أبو نُعيم في " حلية الأولياء " .

◾️ قال ابن القيم رحمه الله : ما أخَذ العَبد ما حُرِّم عليه إلاّ مِن جِهَتَيْن :
إحداهُمَا : سُوء ظنّه بِرَبّه ، وأنه لو أطاعه وآثَرَه لَم يُعطِه خَيرًا مِنه حَلالا .
والثانية : أن يكون عَالِمًا بِذَلك ، وأنّ مَن تَرَك لله شيئا أعاضَه خَيْرا مِنه ، ولكن تَغلِب شَهوَتُه صَبْرَه ، وهَوَاه عَقْلَه .
فالأوّل مِن ضَعْف عِلمِه . والثاني مِن ضَعْف عَقْلِه وبَصِيرَته .
(الفوائد)

رد مع اقتباس