عرض مشاركة واحدة

عبد الرحمن السحيم

رحمه الله وغفر الله له


رقم العضوية : 5
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
المشاركات : 3,574
بمعدل : 0.69 يوميا

عبد الرحمن السحيم غير متواجد حالياً عرض البوم صور عبد الرحمن السحيم


  مشاركة رقم : 1211  
كاتب الموضوع : عبد الرحمن السحيم المنتدى : منتـدى الحـوار العـام
افتراضي
قديم بتاريخ : 31-07-2019 الساعة : 06:59 AM

ينبغي أن يكون في الشدائد دُروس تُقرِّب العَبْد إلى الله ، وأن يكون له فيها عِظَات وعِبَر ، لا أن تُباعِده عن الله عزَّ وَجَلّ بالْجَزَع والتّسخّط .

💎 قال ابن القيم - رحمه الله - : فكم بين حالِه (يعني آدم) وقد قيل له : (إِنَّ لَكَ أَلاَّ تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى (118) وَأَنَّكَ لا تَظْمَأُ فِيهَا وَلا تَضْحَى) ، وبين قوله : (ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى) .
فالحال الاولى حال أكْل وشُرْب وتَمَتّع ، والحال الأخرى حال اجْتِباء واصطفاء وهِداية ؛ فيا بُعْد ما بينهما .

وقال : فـ[الله] يُؤدّب عبده المؤمن الذي يحبه وهو كريم عنده بأدنى زَلّة وهَفوة ، فلا يزال مستيقظا حذرا . اهـ .

رَوى ابن أبي الدنيا مِن طريق سفيان بن عيينة ، قال : مَرّ محمد بن عليّ بِمُحمد بن المنكدر فقال : ما لي أراك مَغمُوما ؟ فقال أبو حازم : ذاك لِدَين قد فَدَحَه ، قال محمد بن عليّ : أفُتِح له في الدّعاء ؟ قال : نعم ، فقال : لقد بُورِك لِعَبد في حاجة أكثر فيها دعاء رّبّه ، كائنة ما كانت .

✒️ اعتَرِف أَحسَن لَك
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=662

🖌 هـذا بِـذنْـبِـي
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=3648

رد مع اقتباس