|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 15-04-2019 الساعة : 08:41 AM
مَنْزِلَتك عند الله بِحَسب أخْذِك للقرآن
قال ابن مسعود رضي الله عنه : القرآن شافِع مُشفّع ، ومَاحِلٌ مُصدّق ؛ فمَن جَعَله أمامَه قادَه إلى الجنة ، ومَن جَعَله خَلْف ظهره قادَه إلى النار . رواه عبد الرزاق وابن أبي شيبة والإمام أحمد في " الزهد " .
ورواه ابن حبان والبيهقي في " شُعب الإيمان " مِن حديث جابر رضي الله عنه مرفوعا .
قال ابن الأثير : " ومَاحِلٌ مُصَدَّق " أَيْ : خَصْمٌ مجادَل مصدَّق .
وَقِيل : ساعٍ مُصدَّق ، مِنْ قَوْلِهِمْ: مَحَلَ بفُلان ، إِذَا سَعَى بِهِ إِلَى السُّلْطَانِ .
يَعْنِي أنَّ مَنِ اتَّبَعه وعَمِل بِمَا فِيهِ فَإِنَّهُ شافِعٌ لَهُ مَقْبول الشَّفاعة ، ومصدَّق عَلَيْهِ فِيمَا يُرْفَع مِن مَساوِيه إذا تَرك العَمل بِه .
حبّ القرآن دليل على حُبّ الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مَن سَرّه أن يعلم أن يحب الله ورسوله فليقرأ في الْمُصْحَف . رواه البيهقي في شُعب الإيمان . وقال الألباني : حسن .
وقال ابن مسعود رضي الله عنه : مَن كان يُحب أن يَعلَم أنه يُحب الله عزّ وجَلّ فليَعرض نفسه على القرآن ؛ فإن أحب القرآن فهو يحب الله عزّ وجلّ ، فإنما القرآن كلام الله عَزّ وجلّ . رواه عبد الله بن الإمام أحمد في كتاب " السنة " .
قال ابن القيم رحمه الله : الأفضل في وَقت قراءة القرآن : جَمْعِيَّة القلب والْهِمّة على تَدَبّره وتَفَهّمه ، حتى كأن الله تعالى يُخاطِبك به ، فتَجْمع قَلبك على فَهْمه وتَدَبّره ، والعَزم على تنفيذ أوامِره أعظم مِن جَمعية قَلْب مَن جاءه كِتاب مِن السلطان على ذلك .
|
|
|
|
|