عرض مشاركة واحدة

عبد الرحمن السحيم

رحمه الله وغفر الله له


رقم العضوية : 5
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
المشاركات : 3,574
بمعدل : 0.69 يوميا

عبد الرحمن السحيم غير متواجد حالياً عرض البوم صور عبد الرحمن السحيم


  مشاركة رقم : 892  
كاتب الموضوع : عبد الرحمن السحيم المنتدى : منتـدى الحـوار العـام
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-10-2018 الساعة : 06:42 AM

إذا صَدَقَت الْمَحَبّة تَنازَل الْمُحِبّ عَمّا يُحِبّ لأجل مَن يُحِبّ

🔸 أهْدِيَت (هاجَر) إلى (سارة) ، فأهْدَتْها إلى زوجها إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام .
والقصة بِطُولها في الصحيحين .

💎 وفي خَبَر عائشة رضي الله عنها : لَمَّا كَانَ لَيْلَةٌ مِنَ اللَّيَالِي ، قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم : يَا عَائِشَةُ ذَرِينِي أَتَعَبَّدُ اللَّيْلَةَ لِرَبِّي .
قالت : قُلْتُ : وَاللَّهِ إِنِّي لأُحِبُّ قُرْبَكَ ، وَأُحِبُّ مَا سَرَّكَ . رواه ابن حِبّان ، وحسّنه الألباني ، وصححه الأرنؤوط .

🔵 اشترى يَزيد بن عبد الملك حَبّابَة بِأربعة آلاف دينار ، وكان صاحِب لَهْو ، فَحَجَر عليه سليمان فَرَدّها ، فلمّا وَلي يزيد وكانت تحته سَعْدَة بنت عبد الله بن عُمر بن عثمان ، وكانت حُرة عاقِلة ، قالت : يا أمير المؤمنين ، هل بَقِي في نَفسك مِن الدنيا شيء تَتَمَنّاه ؟ قال : نعم ، حَبّابَة ، فسألت عنها ، فقيل : اشتراها رَجُل مِن أهل مِصر ، فأرْسَلَتْ مَن اشتراها بِأربعة آلاف ، وقَدِم بها ، فصَنعتها حتى ذهب عنها آثار السفر . ثم أتت بها فِراش يَزيد ، وأجْلَستها وراء السّتر ، وقالت : هل بَقِي مِن الدنيا شيء تَتَمَنّاه ؟ فقال : ألَم تَسألِيني عن هذا مَرّة ؟ فَرَفَعَت السّتر وقالت : هذه حَبّابَة ، وقَامَت وخَلّتْها ، فحَظِيت سَعْدة عِنده .
(ربيع الأبرار ، للزَمخشري ، والبداية والنهاية ، لابن كثير)

رد مع اقتباس