|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مؤمنة بالله
المنتدى :
إرشـاد المـرأة
بتاريخ : 12-03-2016 الساعة : 08:58 AM
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأعانك الله .
يجوز للفتاة ترك الزواج ؛ إلاّ إذا كانت تخشى على نفسها الفتنة .
ويجوز للمرأة ترك الزواج بعد وفاة زوجها رغبة أن تكون زوجته في الجنة .
قال حذيفة رضي الله عنه لامرأته : إن شئت أن تكوني زوجتي في الجنة فلا تزوَّجِي بعدي .
وأوصيك بتقوى الله ، وأن تستخيري ، وتنظري نظرة تفاؤل ، وفكّري في نفسك وفي مُستقبل الأيام ، إذا تفرّق الناس مِن حولك ، ومات مَن مات ، وبَقِيت وَحِيدة وَقتها .
وأن لا تذهب نفسك حسرات على مَن مات .
وقد قالت أم سُليم رضي الله عنها لأبي طلحة رضي الله عنه : يا أبا طلحة ، ألَم تَر إلى آل فلان استعاروا عارية فتمتّعوا بها ، فلما طلبت كأنهم كَرِهوا ذاك . قال : ما أنصفوا ، قالت : فإن ابنك كان عارِية من الله تبارك وتعالى ، وإن الله قبضه ، فاسْتَرْجَع وحَمِد الله . رواه الإمام أحمد والبخاري ومسلم .
قال القاسم بن محمد : هلكت امرأة لي ، فأتاني محمد بن كعب القُرظي يُعزّيني بها ، فقال : إنه كان في بني إسرائيل رَجل فَقِيه عالِم عابد مجتهد ، وكانت له امرأة ، وكان بها مُعجَبا ولها مُحِبًّا ، فماتت فوَجَد عليها وَجْدا شديدا ، ولقي عليها أسَفا ، حتى خَلا في بيت ، وغَلّق على نفسه ، واحتجب مِن الناس ، فلم يكن يدخل عليه أحد . وإن امرأة سمعت به فجاءته ، فقالت : إن لي إليه حاجة أسْتَفْتِيه فيها ، ليس يَجْزِيني فيها إلاّ مُشَافَهته ، فَذَهب الناس ، ولَزِمَت بَابه ، وقالت : ما لِي مِنه بُدّ ، فقال له قائل : إن هاهنا امرأة أرادت أن تَسْتَفْتيك ، وقالت : إن أردت إلاّ مُشَافَهته وقد ذهب الناس ، وهي لا تُفارِق الباب . فقال : ائذنوا لها . فَدَخَلَت عليه ، فقالت : إني جئتك أسْتَفْتِيك في أمر . قال : وما هو ؟ قالت : إني استعرت مِن جارة لي حُلِيًّا ، فكُنت ألْبَسه وأُعِيره زمانا ، ثم إنهم أرْسَلوا إليّ فيه ، أفأُؤدّيه إليهم ؟ فقال : نعم ، والله . فقالت : إنه قد مَكَث عندي زمانا ، فقال : ذلك أحقّ لِرَدّك إياه إليهم ، حين أعاروكيه زمانا ، فقالت : إي يَرحمك الله ، أفتأسف على ما أعارَك الله ، ثم أخذه منك ، وهو أحق به مِنك؟ فأبْصَر ما كان فيه ونَفَعه الله بِقَولِها . رواه الإمام مالك في الموطأ .
قال ابن عبد البر : هذا خَبر حَسن عجيب في التعازي ... وليس فيه ما يحتاج إلى شرح ولا تفسير ولا اجتهاد . اهـ .
وسبق الجواب عن :
ما الأسباب الْمُعِينة على تقبُّل القضاء والقدر والرضا به ؟
http://ashwakaljana.com/vb/showthread.php?t=29792
هل لها أجر إن صبرت عن الزواج ؟
http://almeshkat.com/vb/showthread.php?t=34451
سؤال عن حجاب المرأة وزواجها في الجنة
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=4424
الحَمد لله .. ماتَ ابني
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=6166
والله تعالى أعلم .
|
|
|
|
|