|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 29-03-2020 الساعة : 06:10 PM
إن الله يَستزيدكم مِن ذِكرِه
قال الله عز وجل : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا)
وقال تبارك وتعالى : (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ)
قال الشيخ السّعدي في " تفسيره " : أمَرَ تعالى بِذِكْره ، ووَعَد عليه أفضل جَزاء ؛ وهو ذِكْره لِمَن ذَكَرَه ، كمَا قال تعالى على لِسَان رَسُوله صلى الله عليه وسلم : " مَن ذَكَرَني في نَفْسِه ذَكَرتُه في نَفْسِي ، ومَن ذَكَرَني في مَلأ ذَكَرْته في مَلأ خَيْر مِنهم " .
وذِكر الله تعالى ، أفضَله : ما تَواطأ عليه القلب واللسان ، وهو الذّكْر الذي يُثْمِر مَعْرِفة الله ومَحَبّته ، وكَثْرة ثَوابه .
والذِّكْر هو رأس الشّكْر ، فلهذا أمَرَ به خُصوصا ، ثم مِن بعَده أمَر بِالشّكر عُموما ، فقال : (وَاشْكُرُوا لِي) أي : على ما أنْعَمْتُ عليكم بهذه النّعَم ، ودَفَعْتُ عنكم صُنُوف النّقَم .
(تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان)
وأفضل الذِّكْر : قِراءة القرآن
قال ابن قُدَامَة : يُستَحب أن يَقرأ القرآن في كل سبعة أيام ، ليكون له خَتْمة في كُلّ أسبوع .
قال عبد الله بن أحمد : كان أَبِي يَخْتم القرآن في النهار في كل سبعة يقرأ في كل يوم سُبْعا ، لا يَتْرُكه نَظَرا .
وقال حنبل: كان أبو عبد الله [الإمام أحمد] يَخْتم مِن الجمعة إلى الجمعة .
ويُكْرَه أن يُؤخِّر خَتْمَة القُرآن أكثر مِن أربعين يومًا .
وقال أحمد : أكثر ما سمعت أن يَخْتِم القرآن في أربعين .
(الْمُغنِي)
قال يعقوب بن بُخْتان عن الإمام أحمد : كان يَخْتم القرآن مِن جُمعة إلى جُمعة ، وإذا خَتَم دَعَا ، ونحن نُؤمِّن .
(سِيَر أعلام النبلاء ، للذهبي)
وهذه الأيام فرصة لِخَتْم القرآن ، خاصة ونحن في بُيوتِنا ، ونحن في شَهر القُرّاء !
قال سَلَمة بن كُهيل : كان يُقال : شهر شعبان شَهْر القُرّاء .
وكان حبيب بن أبي ثابِت إذا دَخَل شعبان قال : هذا شَهْر القُرّاء .
وكان عَمرو بن قَيس الْمُلائي : إذا دَخَل شعبان أغلَق حانُوته وتَفَرّغ لِقراءة القرآن .
(لطائف المعارف)
|
|
|
|
|