|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 26-03-2018 الساعة : 09:17 AM
فَهْم الصّحابيّات وُجوب تغطية المرأة وجهها عن الرجال الأجانب
قالت عائشة رضي الله عنها : كان الرّكْبَان يَمرّون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مُحرِمات فإذا حاذَونا سَدَلتْ إحدانا جلبابها مِن رأسها على وجهها ، فإذا جاوَزُونا كَشَفناه .*رواه الإمام أحمد وأبو داود .
قال ابن حَجَر : وصححه الحاكم ، قال المنذري : قد اختار جماعة العمل بظاهر هذا الحديث .
وذَكَر الخطابي أن الشافعي علّق القَول فيه على صِحّة الحديث . اهـ .
ومن ادّعى خصوصية أمهات المؤمنين بالحجاب ؛ فقد غلِط ؛
وذلك لأن عائشة رضي الله عنها أفْتَت نساء المؤمنين بذلك .
فقد رَوى إسماعيل بن أبي خالد عن أمه قالت : كُنّا ندخل على أم المؤمنين يوم التّرويَة ، فقلت لها : يا أم المؤمنين هنا امرأة تأبَى أن تُغطّي وجهها . فَرَفَعت عائشة خمارها مِن صدرها فغطّت به وجهها . رواه ابن أبي خيثمة .
وكان عليه العمل عند غير أمهات المؤمنين .
فقد رَوَت ذلك فاطمة بنت المنذر عن أسماء بنت أبي بكر ، وهي جدتها .
روى الإمام مالك عن فاطمة بنت المنذر أنها قالت : كنا نُخمّر وجوهنا ونحن محرمات ، ونحن مع أسماء بنت أبي بكر الصديق .
وبهذا قال جمهور أهل العِلم
قال الخطابي في "معالم السنن" :
وممن قال بأن للمرأة أن تَسدل الثوب على وجهها مِن فوق رأسها : عطاء ومالك وسفيان الثوري وأحمد بن حنبل وإسحاق ، وهو قول محمد بن الحسن .
وقد علّق الشافعي القول فيه . اهـ .
يعني : على صِحّة الحديث .
|
|
|
|
|